وضعت الإدارة الاتحادية حداً نهائياً لعلاقتها بالحارس الدولي السابق مبروك زايد، بعد قرار المدرب الروماني بيتوركا في تقرير رفعه لمجلس الإدارة، عدم حاجته لخدمات الحارس الدولي، حيث جاء هذا القرار مستنداً على تقرير فني وإداري وكان الدعم الإداري لرؤية الفنية بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فمخالفة أنظمة المعسكر في منطقة جبل علي الإماراتية والتي على ضوئها قرر المدرب إبعاد المدرب مبروك إلى جانب الحارسين عبد العزيز تكروني وفواز القرني، قضت تماما على آمال زايد بالعودة مجددا لحماية العرين الاتحادي وهو المنقطع قبلها قرابة العام عن تدريبات الفريق. مصادر مقربة من اللاعب أكدت بأنه مصمم على مواصلة مشواره مع كرة القدم من خلال ناد آخر، غير نادي الاتحاد وأنه بالفعل بدأ في تلقي عدد من العروض من أندية أبدت رغبتها في ضمه إلى صفوفها خلال فترة الانتقالات الشتوية وإن كانت معظم هذه العروض ليس من أندية الصف الأول في الكرة السعودية. الجدير بالذكر بأن الحارس مبروك زايد يبلغ من العمر 34 عاما قضى منها اربعة عشر عاما في صفوف نادي الاتحاد الذي انتقل إلى صفوفه قادما من نادي الرياض وتحديدا في عام 2000م وساهم في تحقيق العديد من البطولات مع الكرة السعودية وناديه وهو ثاني حارس مرمى سعودي يلعب في نهائيات كأس العالم وآخر حارس أيضا نال هذا الشرف، كما أنه حقق جميع الالقاب بمختلف المسميات مع ناديه الاتحادية فقد حقق بطولة دوري ابطال آسيا مرتين ودوري ابطال العرب والسوبر السعودي المصري وعلى الصعيد المحلي حقق لقب بطولة الدوري أربع مرات وكأس ولي العهد مرتين وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.