دياز.. أبرز المرشحين لخلافة مواطنه أروابارينا في الوصل

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: علي نجم مع انتهاء منافسات الموسم الكروي 2017-2018، وتتويج العين بثنائية الدوري والكأس، والوحدة بثنائية كأس الخليج العربي والسوبر، فتحت الأندية ملف الموسم الجديد بحثا عن ترتيب الأوراق، وسد الثغرات وتعزيز الصفوف بما يسهم في تقديم موسم أكثر تطورا. من سيقدر على العين؟ هذا التساؤل الصعب الذي يدور بين جماهير المستديرة الصغيرة، وحتى بين المراقبين، بعدما كشر الزعيم عن وجه البطل وفرض نفسه «زعيما» للعبة رغم مشاكسات الوحدة الذي سيكون المنافس المباشر للزعيم على لقب كأس السوبر المقرر اقامتها في أغسطس/ آب المقبل في مصر.يبدو أن الموسم المقبل سيشهد بقاء نصف المدربين، بينما سيطال التغيير النصف الآخر، وإن كانت المفاجآت قد تبقى حاضرة في الوسط الكروي، خاصة مع تبدل آراء ومزاج بعض المسؤولين في الأندية.وتمكن المدرب الكرواتي زوران من حسم مصيره على رأس الجهاز الفني للزعيم، بعدما قاد الفريق البنفسجي في موسم استثنائي، نال خلاله الثنائية التاريخية للمرة الأولى في تاريخه خلال نصف قرن من الزمن.أما في العاصمة، فقد تمكن الوحدة من تأكيد استمرار المدرب الذي ساهم في حصول الفريق على لقبي كأس السوبر وكأس الخليج العربي، في أول موسم له مع الفريق العنابي.وحافظ العنابي على تواجده فوق منصات التتويج للموسم الثالث على التوالي، بعدما نال لقب كأس الخليج العربي قبل موسمين على حساب الشباب، ولقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة على حساب النصر في الموسم الماضي تحت قيادة المكسيكي أجيري، قبل أن يوفق ريجيكامب في تكملة سلسلة النجاح، عبر الحصول على كأسين، وإن لم يكتب للفريق الحفاظ على لقب الكأس بعد خسارته في نصف النهائي أمام الوصل، إلى جانب انهاء منافسات الدوري وصيفا للزعيم.أما الوصل ثالث دوري الخليج العربي، ووصيف مسابقتي كأس الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، فقد كان الخاسر الأكبر هذا الموسم، حين كان قريبا من العودة إلى منصات التتويج، دون أن يفلح في تحقيق ما كان يصبو إليه مع المدرب الأرجنتيني أروابارينا. وانتهت علاقة المدرب الأرجنتيني اروابارينا مع الوصل، بعد موسمين، ساهم خلالهما في تحقيق أفضل النتائج والأرقام للفريق الأصفر في تاريخ عصر الاحتراف، وإن لم يوفق في نيل أي لقب بسبب ضعف الإمكانات الفنية التي تتمثل في غياب البديل المناسب، إلى جانب تراجع مستوى الثنائي الأجنبي الأسترالي كاسيريس والبرازيلي رونالدو مينديز.واعترف رودولفو بأن الإدارة لم تفتح معه باب التفاوض، وبأن رحلته مع الأصفر انتهت، خاصة مع فتح مسؤولي النادي باب التفاوض مع مواطنه دياز مدرب الهلال السابق.ويملك رودولفو أروابارينا بالفعل عروضا محلية، وهو أعلن أنه سيبدأ المفاوضات والحديث عن العروض، بعدما لم يفاتحه الوصل بالتجديد.وحسب معلومات «الخليج الرياضي» فإن أروابارينا سيبقى في دوري الخليج العربي بنسبة كبيرة، والنادي الذي سيقوده يعد من النخبة.وبالنسبة لشباب الأهلي، لم يتحدد حتى الساعة هوية المدرب البديل، وإن كانت بعض المصادر قد تحدثت عن مفاوضات أولية مع المدرب التشيلي خوسيه سييرا مدرب اتحاد جدة السعودي، كما ان هناك مفاوضات مع أسماء أخرى، وهي من المدرسة اللاتينية أيضا.ويعمل مسؤولو النادي بسرية وكتمان، أملا في حسم هوية المدرب الجديد، وضمان الحصول على تعاقدات نوعية تعيد للفريق جزءا من البريق الذي فقده هذا الموسم، بعدما اكتفى بالحصول على المركز السادس في ترتيب الدوري، ووداع منافسات كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي من الدور نصف النهائي، ليخرج من الموسم بوفاض خالية.ويعيش النصر مرحلة من الاستقرار الفني، مع ضمان بقاء المدرب الصربي يوفانوفيتش الذي عاد إلى القلعة الزرقاء منتصف الموسم المنصرم.وسيتولى يوفانوفيتش الفريق من أجل البحث عن إعادة «العميد» إلى منصات التتويج، بعدما أسهم في حقبته الأولى في نيل الفريق ثلاثة القاب هي كأس الخليج العربي وبطولة الأندية الخليجية إلى جانب كأس صاحب السمو رئيس الدولة.وتبدو شركة النصر عاقدة العزم على توفير مقومات النجاح للمدرب الصربي، خاصة مع إبرام أول صفقتين، بالتعاقد مع البرازيلي روزا وهي الصفقة التي سيتم الإعلان عنها عقب انتهاء اللاعب من مباريات الملحق، إلى جانب استقدام اللاعب الدولي محمد العكبري من الوحدة.أما الجزيرة الذي سيخوض منافسات الدور الثاني من دوري أبطال آسيا في مواجهة بيروزي الإيراني، فستنتظر الفريق حالة من «التغيير الشامل»، بما يسهم في تلميع صورة «فخر أبوظبي» الذي خيب الآمال هذا الموسم.وفشل الجزيرة في الحفاظ على نجومية الموسم الماضي، حين نال اللقب الغالي بأرقام قياسية، قبل أن يتحول إلى «حمل وديع» هذا الموسم، وسط الكثير من التخبطات الفنية والصعوبات الإدارية التي انعكست بالسلب على مستوى الفريق واستقرار اللاعبين.وستكون مباراتا الجزيرة أمام بيروزي الإيراني آخر مباراتين يخوضهما «فخر العاصمة» تحت قيادة المدرب الهولندي تين كات، بعدما اصبح الاستغناء عنه مسألة وقت ليس إلا.ونال المدرب الهولندي مع «فخر العاصمة» لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة في الموسم قبل الماضي، ولقب الدوري في الموسم الماضي، بينما كان النجاح الوحيد هذا الموسم للفريق في عبور دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، والتميز في مونديال الأندية حين انهى مشاركته العالمية في المركز الرابع.ويبحث مسؤولو النادي عن مدرب جديد لتولي دفة القيادة، وإن كانت كل المؤشرات تشير إلى تغيير شامل سيطرأ على «فخر العاصمة» من اجل عبور الأزمة التي عاشها هذا الموسم. وحسم الشارقة وعجمان مصير المدربين المواطن عبد العزيز العنبري والمصري أيمن الرمادي بعدما نجح الأول في إنقاذ الفريق والوصول ب«الكوماندوز الملكي» إلى المركز السادس في جدول ترتيب الدوري، وتألق الثاني في إبقاء «البرتقالي» في مصاف أندية الأضواء والمحترفين في أول موسم له بعد العودة من المظاليم.وفي الظفرة تشير كل المؤشرات إلى رحيل المدرب المقدوني جوكيكا الذي تولى المهمة منتصف الموسم خلفا للمدرب السوري محمد قويض.وجدد دبا الفجيرة التعاقد مع المدرب البرازيلي كاميلي الذي بات «بطل» معركة البقاء، بعدما أسهم في الحفاظ على تواجد فريقي الإمارات ودبا الفجيرة في رحلة المواسم الخمسة التي أمضاها في ملاعب الإمارات.أما بالنسبة إلى هوية الصاعدين، فقد حسم بني ياس وجهته، وقرر الاستغناء عن المدرب الصربي جوران الذي ساهم في حصول الفريق على لقب بطولة الدرجة الأولى، بينما تتجه النية لدى إدارة اتحاد كلباء بتأمين مقعد المدرب البرازيلي فييرا، واستمراره على رأس الجهاز الفني لموسم جديد، علما أنه تولى المهمة في مرحلة الإياب من دوري المظاليم.

مشاركة :