الدفعة الثالثة من مقاتلي جنوبي دمشق تخرج إلى الشمال

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شهد كل من ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي المتحاذيين، استمرار عملية تنفيذ بنود اتفاق التهجير في وسط سوريا؛ حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة الفصائل العاملة في المنطقة من فصائل مقاتلة عملية تسليمها لأسلحتها الثقيلة والمتوسطة، لقوات النظام والروس، كأول شرط لتنفيذ اتفاق التهجير من شمالي حمص وجنوبي حماة، وعلم المرصد السوري أن عمليات تسجيل القوائم لرافضي الاتفاق والراغبين في الخروج نحو وجهة التهجير في الشمال السوري؛ حيث من المرتقب خلال ال 48 ساعة، بدء عملية تنفيذ الاتفاق نحو الشمال السوري، بعد أن جرى تأجيله، يوم أمس.وكان المرصد السوري نشر الأربعاء، انتهاء الاجتماع في الريف الشمالي لحمص حول مصير المنطقة ومصير ريف حماة الجنوبي، وعلم المرصد السوري من عدد من المصادر المتقاطعة، أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من 6 ساعات انتهى بتوافق بين الطرفين، وهما ممثلو النظام والروس من جهة، وممثلو ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من جهة أخرى، على انتهاء التحضيرات من قوائم الخارجين من مدن وبلدات وقرى هاتين المنطقتين، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، خلال 72 ساعة لبدء عملية التهجير نحو الشمال السوري، جرابلس وإدلب. وتواصلت السبت، عملية تحضير الحافلات ضمن الدفعة الثالثة من المهجرين من ريف دمشق الجنوبي، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج نحو 56 حافلة، إضافة إلى عدد من السيارات التي تحمل على متنها قياديين في فصائل عاملة في الريف الجنوبي لدمشق، فيما تتواصل عملية تحضير الحافلات المتبقية داخل بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، تمهيداً لاستكمال انطلاقها نحو وجهتها؛ حيث من المرتقب أن يجري خروج مئات المقاتلين والمدنيين مع عوائلهم ممن رفضوا الاتفاق المبرم قبل أيام بين الروس والنظام من جهة، وممثلين عن البلدات الثلاث.على صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على ثلثي مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين قوات النظام والميليشيات الموالية له مع «داعش»، على محاور في القطاع الجنوبي من دمشق. كما أشار المرصد إلى أن النظام أصبح يسيطر على ستين في المئة من الأراضي البالغة مساحتها مئة وخمسة وثمانين ألف كيلومتر مربع؛ وذلك بعد عام على بدء روسيا وإيران وتركيا تنفيذ اتفاقيات خفض التصعيد ضمن عملية أستانا التفاوضية.وذكر مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بمحافظة إدلب أن طائرات استهدفت فجر السبت قريتي «النقير» و «أرينبة» التابعتين لناحية خان شيخون. وأكد مقتل 6 مدنيين أغلبهم من الأطفال، وإصابة 12 مدنياً بجروح.من جانب آخر، أكد مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة في إدلب، عبر موقعه على الإنترنت، أن طائرات روسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية، وشنت غاراتها على القريتين. كما استهدفت طائرات لم يتم تحديد هويتها، قرى الزكاة والصخر وقسطون وبلدتي كفرنبودة واللطامنة بمحافظة حماة. (وكالات)

مشاركة :