عقاقير معالجة لهشاشة العظام تسبب الكسور

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الأحد 6 مايو 2018, 0:43 ص حياة عقاقير معالجة لهشاشة العظام تسبب الكسور واشنطن: الأناضول 2018-05-05 11:35 PM أكدت دراسة أميركية حديثة وجود فئة من الأدوية الشهيرة التي تعالج هشاشة العظام، قد تسبب كسور العظام كأثر جانبي لتناولها لفترات طويلة. وأبانت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة لويولا الأميركية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Endocrine Practice) العلمية، أن المرضى الذين يتناولون أدوية هشاشة العظام لفترات طويلة، عادة ما ينصحون بالتوقف مؤقتًا عن تناول الأدوية لمنع الآثار الجانبية النادرة، ولكنها خطيرة على الفك والفخذين. وأجرى الفريق دراسته لكشف الآثار الجانبية لعقاقير «بايوفسفونيت» (Biophosphonat) وهي فئة من الأدوية التي تمنع تآكل العظم، وتستخدم لعلاج هشاشة العظام وأمراض مماثلة. وقد فحصت الدراسة سجلات 371 امرأة و30 رجلاً أصيبوا بهشاشة العظام، وأخذ المرضى عقاقير «بايوفسفونيت» لمدة متوسطها 6.3 سنوات، وكشفت أن 62 مريضًا بنسبة 15.4 % ممن شاركوا في الدراسة أصيبوا بكسور في العظام كأثر جانبي لتناول تلك الأدوية، فيما كانت المناطق الأكثر شيوعًا للتعرض للكسور هي المعصم والقدم والأضلاع والعمود الفقري. ووجد الباحثون أيضًا أن الكسور كانت بين كبار السن الذين كانت لديهم كثافة معادن منخفضة في بداية الدراسة. وهشاشة العظام هي الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل، وتؤثر على الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، من ضمنهم نحو 30 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، حيث يسبب المرض آلاما قاسية وتورمًا في المفاصل والغضاريف، ويظهر تأثيره على وجه الخصوص في الركبتين والوركين واليدين والعمود الفقري.

مشاركة :