تضاعفت فاجعة وفاة "أم بدر" بنجران، اليوم السبت، بعد الإعلان عن وفاة ابنها الشاب بدر الوادعي، ليلحق بوالدته التي تُوفِّيت الخميس الماضي، عندما حاولت أن تفتدي ابنها بروحها وحاولت التصدي للطلقات النارية التي أطلقها أحد جيرانهم عليه. وتقرَّر أن تؤدَّى صلاة الميت على الشاب "بدر"، بعد عصر اليوم، في المسجد العسكري بنجران ، بعد يوم واحد من تشييع جثمان والدته. وكشفت مصادر لـ"عاجل" أن بدر لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعة الثامنة من صباح اليوم في مستشفى الملك خالد بنجران، متأثرًا بإصابته في البطن؛ حيث تعرَّض لعدة طلقات نارية ألزمته المكوث في العناية المركزة. وقدّرت المصادر عدد الطلقات التي أصابت بدر بـ"6 رصاصات" استقرت في البطن، فيما تعرضت والدته إلى طلقتين "في الصدر والبطن". وأشارت المصادر إلى أنّ بدر يدرس في الصف الثالث ثانوي، وأدَّى يوم الأربعاء الماضي أحد اختبارات المواد الدراسية قبل يوم واحد من وقوع الجريمة النكراء، التي حرمته الحياة فضلًا عن إكمال بقية اختباراته.
مشاركة :