تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرات من 1.140 اقتصادي من بينهم 14 شخصية حازت على جائزة نوبل، أكدوا فيها أن بوادر الأزمة الاقتصادية التي ضربت الولايات المتحدة عام 1930 تلوح في الأفق، ومن المحتمل أن تتكرر مرة أخرى، إذا لم يستجب ترامب والكونجرس للتراجع عن قرار فرض جمارك جديدة على المعادن والألومنيوم التي تستوردها الولايات المتحدة من أوروبا ودول أخرى. وقال تقرير نشرته صحيفة "الجارديان"، إن الكونجرس لم يستجب لحملات الرفض عام 1930 إبان حكم الرئيس الأسبق هيربرت هوبر، حينما طلب منه الاقتصاديون التراجع عن التصويت على قرار فرض جمارك جديدة على البضائع المستوردة؛ لكن الكونجرس لم يستجب، ودفع فاتورة رعونته وإصراره على تأييد القرار . ونقلت الصحيفة البريطانية عن بريان ريلي، أحد المبادرين إلى تقديم خطاب للرئيس ترامب بهذا الخصوص: "إن ترامب يتخذ مواقف مماثلة لمرشح الرئاسة السابق برني سندرس، وهو الموقف المحسوب على معسكر الاشتراكيين، الذين يشكلون خطورة كبيرة على التوازن الاقتصادي في مختلف دول العالم". وأضاف ريلي أنه إذا قادت سياسة ترامب في هذا الخصوص إلى حرب اقتصادية، فستكون العواقب وخيمة جدًا على الأمريكيين، مشيرًا إلى أنه ينبغي اعتماد الولايات المتحدة في هذا التوقيت على التجارة العالمية أكثر من أي وقت مضى.
مشاركة :