خطف الألماني بيرند شتانغه مدرب المنتخب السوري الأنظار إليه خلال مراسم قرعة كأس أمم آسيا أول من أمس وهو يتجول بين الحضور لتوزيع مجموعة من بطاقات الدعوات على عدد من مدربي المنتخبات الآسيوية بهدف برمجة مباريات ودية مع المنتخب السوري، وبدا وكأنه يوزع بطاقات دعوات الزفاف، حيث اعتاد مدربو المنتخبات على استثمار مثل هذه المناسبات لبرمجة التجارب الودية من خلال جسّ النبض شفاهة قبل التحدث في الأمور الرسمية لكن شتانغه اعتمد تكتيكاً جديداً لترتيب المباريات الودية للمنتخب السوري وطريقة مختلفة هذه المرة. وكان المدرب الألماني حريصاً على توجيه الدعوة لمدربي اليابان وكوريا الجنوبية قبل أن يتراجع عن توجيه دعوة للمنتخب الأسترالي بعد أن وضعتهما القرعة وجهاً لوجه في المجموعة الثانية، الطريف في الأمر أن شتانغه لا يكتفي بطلب إجراء المباراة فقط بل يطلب أيضاً من الطرف الآخر استضافتها بحكم الظروف الحالية التي تمر بها سوريا. وحصل شتانغه على موافقة من مدربي اليمن ولبنان والهند على أن تتم مناقشة التفاصيل ومكان إجراء المباريات في وقت لاحق خاصة بالنسبة للمنتخب اليمني الذي يمر بالظروف نفسها. وكشف شتانغه عن أنه قام بجولة أوروبية في الفترة الأخيرة وقام بتوجيه بعض الدعوات لعدد من اللاعبين السوريين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية مثل ألمانيا وهولندا، مؤكداً أنه في حال قبلوا اللعب للمنتخب فسيكون رقماً صعباً في بطولة آسيا.