ذكر حزب «الشعوب الديمقراطي» التركي اليساري أن السلطات التركية ألغت جواز سفر الرئيس المشارك في حزب المعارضة الرئيس الموالي للأكراد، ومنعته من مغادرة البلاد.وانتخب سيزاي تيميلي كرئيس مشارك في الحزب هذا العام، والرئيسان المشاركان السابقان في الحزب مسجونان، ويوجد بالحزب منصبان بارزان موزعان بين رجل وامرأة دائما.ويعتزم صلاح الدين دميرطاش، وهو محام حقوقي وواحد من الرؤساء المشاركين السابقين المسجونين، خوض انتخابات الرئاسة التركية من زنزانته بالسجن، طبقا لما أعلنه حزب «الشعوب الديمقراطي» هذا الأسبوع، وطالب الحزب بإطلاق سراحه.وتحتجز السلطات التركية الآلاف من أعضاء حزب «الشعوب الديمقراطي»، من بينهم تسعة أشخاص تم انتخابهم كأعضاء في البرلمان في الانتخابات الأخيرة في عام 2015. وتزعم الحكومة أن حزب «الشعوب الديمقراطي» مرتبط بحزب «العمال الكردستاني» المسلح المحظور. ويقول الحزب إنه يخوض الانتخابات بشكل مستقل.ويشكل الأكراد نحو 15% من سكان البلاد، ويشكون منذ زمن طويل من التمييز من قبل الدولة.وتمكن حزب «الشعوب الديمقراطي» من تجاوز حاجز الـ10% في انتخابات عام 2015، وهو أول حزب موال للأكراد ينجح في تجاوز هذا الحد.