استهجن المتحدث باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف، محاولات حركة حماس الحثيثة لتوتير الجبهة الداخلية الفلسطينية، في كل مرة تخطو “فتح” والكل الفلسطيني خطوة إلى الأمام نحو تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة، وفي الوقت الذي تعمل القيادة الفلسطينية على تسهيل حياة الناس في غزة، وصرف الرواتب، وفي ظل التهديدات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. وقال أبو سيف في تصريح صحفي اليوم الأحد إن اعتداء عناصر حماس على المناضل أمين سر فتح في شمال غزة حاتم أبو الحصين، ومن ثم اختطافه، والاعتداء على المتظاهرين السلميين المطالبين بالإفراج عنه، ليس إلا شاهدة من شواهد كثيرة يتعرض لها أبناء فتح في قطاع غزة. وأضاف أن حماس تقابل دعوات المصالحة وخطوات القيادة الفلسطينية تجاه استعاد الوحدة الوطنية بخطف المناضلين، والاعتداء عليهم بالضرب في الشوارع، وخطفهم. وشدد على أن كل ممارسات حركة حماس، لن تنجح في نزع حركة فتح من قلوب أنصارها، ومحبيها، مطالبا حماس بالتوقف عن “هذه السياسات غير الوطنية، والتي تشكل إساءة لشعبنا ونضاله، وتاريخه”.
مشاركة :