ورشة عمل تؤكد أهمية العلاج الطبيعى فى إزالة آلام المرضى دون اللجوء للجراحات

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت ورشة عمل نظمتها جمعية الشرق الاوسط للعلاج البديل أن العلاج الطبيعى له دور كبير، فهو الذى يستطيع أن يخفف آلام وفك العضلات المتقلصة وتنشيط الدورة الدموية وتأهيل عضلات الظهر وتحسين وضع العمود الفقرى وزيادة مرونته.أعلن ذلك الدكتور ماهر القبلاوى رئيس الجمعية والأستاذ بكلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة مؤكدا أن أخصائى العلاج الطبيعى مؤهل لكى يعالج الأعراض والأمراض والإصابات بالوسائل الطبيعية، أى دون استخدام الدواء، وبذلك تنقى السموم الكيماوية التى تؤذى أجهزتنا الفسيولوجية ودون استخدام الجراحة. ومن جانبها أكدت الدكتور سالى ماهر أحمد دكتوراة العلاج الطبيعى والسمنة فى بحث لها استعرضته امام الحاضرين أن العلاج الطبيعى هو احد فروع الطب الحديث ويكون العلاج عن طريق استخدام وسائل علاجية طبيعية مثل المعالجة اليدوية والمعالجة الكهربائية والمعالجة المائية والإبر الصينية والجافة والتمارين العلاجية وطرق أخرى الهدف منها هو الوصول بالمريض إلى الحالة الطبيعية للجسم أو الأقرب للطبيعية من الناحية الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية وان يكون قادرا على خدمة نفسه والمجتمع بشكل عام وعودته للعمل بعد الإصابة أو تأهيله للقيام بعمل آخر. وقالت "سالى" إن أهم أهداف العلاج الطبيعي في التربية الخاصة هو تطوير القدرات الحركية لدى الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ابتداء من التحكم والسيطرة على الرأس إلى مرحلة المشي المستقل موضحة ان كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يختلف عن الآخر من حيث التشخيص والقدرات الحركية، وبالتالي كل طفل يكون التطور الحركي عنده مختلف عن الآخر من حيث القدرة على الأداء الوظيفي والزمن الذي يحتاج لتحقيقه.وأكدت أن من أكثر المشاكل التي ترافق الإعاقة الحركية (الشلل الدماغي) لدى طفل ذوي الاحتياجات الخاصة هي: التشنجات والتكلسات (التقفعات) في المفاصل و قصر أوتار وعضلات الجذع والأطراف مما يضطر الأطباء أحيانًا إلى إجراء عمليات جراحية لتطويل الأوتار بالإضافة إلى تأخر القدرة الوظيفية مثل عدم التحكم في الرأس أو عدم القدرة على الجلوس المستقل أو عدم المقدرة على الوقوف والمشي المستقل، وبالتالي فإن أخصائي العلاج الطبيعي يفحص ويشخص قدرة الطفل المعاق ويعمل على تعزيزها وتطوير المرحلة القادمة حسب سلم تطور الطفل الطبيعي.

مشاركة :