الأوقاف الفلسطينية: 128 اعتداء وانتهاكا للأقصى والإبراهيمي والمساجد خلال أبريل الماضي

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس أن مجمل الاعتداءات خلال شهر أبريل الماضي على المسجد الأقصى المبارك والمسجد الابراهيمي بالخليل والمساجد والمقابر والمقامات بلغت اكثر من 128 اعتداء وانتهاكا. مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي واصل نهجه بحصار مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتحكم في دخول المصلين، وفي المسجد الإبراهيمي منع الاحتلال في سابقة خطيرة إقامة آذان صلاة الجمعة، وأحرق مستوطنوه مسجدا في عقربا.وقال وزير الأوقاف الفلسطيني في بيان اليوم إن المسجد الأقصى شهد خلال شهر أبريل الماضي زيادة في أعداد مقتحميه ومدنسيه من المستوطنين بحجة الأعياد، ورعاية شرطة الاحتلال وجنوده لهم وتأمين حمايتهم، وتزايدت الدعوات المتواصلة من قبل ما تسمى منظمات "الهيكل المزعوم" للاقتحامات الكبيرة، حيث بلغت الاقتحامات والانتهاكات والتدنيس والابعاد 33 انتهاكا واعتداء.وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية بدأت تسمح وتقرر أمورا لم تحصل منذ احتلال المدينة، وسيطرتها على المسجد الأقصى، وآخرها سماح محكمة الاحتلال في القدس، ولأول مرة بالصراخ داخل المسجد الأقصى المبارك بعبارة "شعب إسرائيل حي". مذكرا أن حكومة الاحتلال اتخذت في شهر مارس الماضي خطوات مثيلة من أبرزها وأكثرها خطورة تنظيم جماعات الهيكل المزعوم "طقوسا وتدريبا على ذبح قرابين الفصح اليهودي" عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، وهذه المرة الأولى التي تقام فيها طقوس ذبح القرابين في منطقة ملاصقة للمسجد الأقصى، والحدث الآخر والمتمثل بدعوة المستوطنين لإفراغ المسجد الأقصى من أهله المسلمين ليتسنى لسوائب المستوطنين اقتحامه وتنفيذ قرابين "الفصح التوراتي"، حيث علقت رسائل على جدران المدينة، تطالب فيها أهالي القدس بإفراغ الأقصى.ووفقا للبيان، شهد شهر أبريل العديد من حالات الاعتقال والابعاد لحراس وسدنة المسجد، ولجنة الاعمار، ونصب الاحتلال هذا الشهر العديد من الكاميرات التي تراقب المكان والتحركات.وكشف ادعيس أن الاحتلال عبر طواقم تابعة لمؤسساته، واصل حفرياته التهويدية بمقبرة اليوسفية الملاصقة بسور القدس التاريخي من جهة باب الأسباط، ودنست مستوطنتان القبور في مقبرة الرحمة، ونبشت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال قبرا يعود لعائلة العباسي بمقبرة باب الرحمة، وسادت أجواء شديدة التوتر المقبرة عشية إقدام قوات الاحتلال على انتهاك المقبرة وتسييج جزء منها ومحاولة اقتطاع مساحة لصالح البناء التهويدي.وفي خليل الرحمن ولأول مرة منع الاحتلال رفع آذان صلاة الجمعة وعزز من تواجده في كل مداخل المسجد، إضافة إلى منعه رفع الآذان (58 وقتا) طيلة الشهر، واغلق المسجد يومين متتالين بحجة الأعياد، ووضع أعلاما إسرائيلية كبيرة على جدرانه إمعانا في تهويده، واعتلى مستوطنون متطرفون سطحه وأطلقوا مفرقعات، وسط حفلة صاخبة حتى ساعة متأخرة من الليل، واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي "بئر حرم الرامة" وأغلقته أمام حركة المواطنين، لزيارة المستوطنين للموقع الأثري وأقاموا صلوات تلمودية بالمكان. وفي السموع قضاء الخليل وبحماية جيش الاحتلال، أدى مستوطنون طقوسا تلمودية في كنيسة رومانية.وفي بيت لحم اقتحم مستوطنون منطقة برك سليمان، وانتشروا في البرك الثلاث، تحت حماية جنود الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية.وفي سلفيت بين ادعيس ان عشرات الجنود اقتحموا كفل حارس وأغلقوا عدة طرق ومداخل فرعية، من أجل تأمين الحماية للمستوطنين الذين اعتادوا على تدنيس المقامات الإسلامية الموجودة فيها.وفي نابلس واستمرارا للمسلسل الدامي بحق المساجد، احرق مستوطنون مسجد الشيخ سعادة في عقربا وكتبوا شعارات تحريضية عنصرية، وخلال العام الجاري اخطر الاحتلال بوقف العمل والبناء في مسجد جنوب الخليل، وهاجم مستوطنون منازل منطقة اللتواني وحاولوا إحراق مسجدها.

مشاركة :