قمة مرتقبة بين السد والأهلي في دوري الأبطال

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - ينطلق الاثنين دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، بمواجهة مرتقبة في الدوحة بين السد القطري وضيفه الأهلي السعودي، بينما يستضيف الجزيرة الاماراتي في أبوظبي فريق بيرسيبوليس الايراني. وبلغ السد الدور الثاني من المسابقة بحلوله ثانيا في المجموعة الثالثة خلف الفريق الايراني، برصيد 12 نقطة من أربع انتصارات وخسارتين. أما الأهلي، فأنهى الدور متصدرا للمجموعة الأولى برصيد 14 نقطة من أربع انتصارات وتعادلين. وسيشكل اللقاء الذي يقام في العاصمة القطرية، استكمالا للقاءات الأندية القطرية والسعودية في المسابقة القارية هذا الموسم، والتي تأتي بعد أشهر من اندلاع الأزمة الدبلوماسية الخليجية بين الرياض وأبوظبي والمنامة من جهة، والدوحة من جهة أخرى، بما شملته من قطع للعلاقات بينها. ولم يوافق الاتحاد الآسيوي على طلب السعودية والامارات إقامة مباريات أنديتهما ضد القطرية على ملاعب محايدة. وشهد الدور الأول مباريات بين الأندية من الجانبين، وذلك المجموعة الأولى بين الأهلي والجزيرة والغرافة القطري، وفي الثانية بين الدحيل القطري والوحدة الاماراتي، وفي الثالثة بين السد والوصل الاماراتي، وفي الرابعة بين العين الاماراتي والريان القطري والهلال السعودي. وتنتظر السد الذي أنهى الموسم المحلي في المركز الثاني خلف الدحيل الذي توج باللقب، وخسر أمامه في نهائي الكأس، مهمة غير سهلة في ظل افتقاده قلب الدفاع بيدرو ميغيل بسبب الايقاف، ولاعبي الوسط الجزائري يوغرطة حمرون وعلي أسد للاصابة. الا ان مدربه البرتغالي أوزفالدو فيريرا يعول بشكل أساسي على الاسباني تشافي هرنانديز، والجزائري بغداد بو نجاح هداف دوري الأبطال هذا الموسم مع 7 أهداف. وقال لاعب السد حامد اسماعيل في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للنادي "الفريقان لديهما قدرات معروفة وتاريخ كبير على مختلف المستويات، ونحن نعلم أهمية هذه المباراة التي تقام على ملعبنا ونسعى لتحقيق الفوز فيها قبل مواجهة الاياب التي ستكون على ملعبهم". أضاف "اعتقد ان السد قادر على الحسم في ظل الجاهزية التي يعيشها الفريق في الوقت الحالي"، لاسيما وان الفريق يأمل في تحقيق لقبه الثالث في المسابقة الآسيوية بعد العامين 1989 (الصيغة القديمة) و2011. - اختبار أول للجبال - على الضفة السعودية، يخوض المدرب التونسي فتحي الجبال أول اختبار جدي له بعد تعيينه بديلا من المقال الأوكراني سيرغي ريبروف. وكان الأهلي الذي بلغ نهائي دوري الأبطال مرتين آخرها 2012، قد أقال مدربه الأكراني بعد إنهائه الموسم في المركز الثاني في الدوري السعودي خلف الهلال الذي توج باللقب، في نيسان/أبريل الماضي. وسيتولى الجبال، المدرب السابق لنادي الفتح السعودي، قيادة الأهلي في دور الـ 16 الآسيوي، علما انه سبق له تدريب نادي الشحانية القطري. وأتت إقالة المدرب الأوكراني بعد تقارير عن خلافات بينه وبين النجم السوري للأهلي عمر السومة. وفي أعقاب الاقالة، أعلنت إدارة النادي السعودي تمديد عقد أبرز هدافيه حتى العام 2021. ويسعى الفريق السعودي الى تحقيق نتيجة أفضل هذا الموسم من الموسم الماضي في آسيا، عندما خرج في الدور ربع النهائي أمام بيرسيبوليس. - الجزيرة لفك العقدة - ويسعى الجزيرة الاماراتي لكسر عقدته مع دور الـ 16 عندما يستضيف بيرسيبوليس الايراني، اذ لم يسبق له تحقيق فوز في هذا الدور الذي بلغه مرتين في تسع مشاركات. وخسر الجزيرة أمام الأهلي السعودي بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 3-3) في 2012 حين كان يقام هذا الدور من مباراة واحدة، وتلقى هزيمتين بالنتيجة نفسها أمام العين (1-2) عام 2014. وحل الجزيرة ثانيا في المجموعة الأولى خلف الأهلي السعودي هذا الموسم، برصيد ثماني نقاط من فوزرين وتعادلين وخسارتين. وستكون المسابقة الآسيوية الأمل الأخير للجزيرة لانقاذ موسمه بعدما خرج خالي الوفاض محليا، بعكس منافسه الذي توج مؤخرا بلقب الدوري الايراني وتصدر المجموعة الثالثة آسيويا بأربع انتصارات وتعادل وخسارة. ويعتمد الجزيرة الذي لم يسبق له اللعب ضد بيرسيبوليس، على هدافه في المسابقة برصيد 4 أهداف البرازيلي روماريو داسيلفا، والثنائي الدولي حارس المرمى علي خصيف والمهاجم علي مبخوت، اضافة الى المغربي مبارك بوصوفة والثنائي العماني محمد المسلمي وحارب السعدي. وشدد إداري الفريق الاماراتي أحمد سعيد على "السعي لتسطير تاريخ جديد في البطولة من خلال الصعود للدور ربع النهائي"، الذي لم يتأهل له سابع الدوري الاماراتي هذا الموسم من قبل. ويراهن سعيد على المستوى الجيد الذي يقدمه فريقه قاريا هذا الموسم على عكس أدائه المحلي، بقوله "الجزيرة يبلي حسنا في هذه البطولة، والمستوى يختلف تماما عما قدمه في الدوري أو في البطولات المحلية بشكل عام، لذلك يوجد حالة من التفاؤل بين الجميع لتحقيق نتيجة جيدة". وتابع اداري الجزيرة "هدفنا تحقيق الفوز حتى لا تكون هناك ضغوطات على اللاعبين خلال مباراة العودة في ملعب المنافس، خاصة وان الجميع يعلم مدى صعوبة مواجهة الفرق الايرانية على أرضها".

مشاركة :