نائب رئيس جمعية الكشافة : تنمية العضوية أحد مقاييس النجاح الكمي في الحركة الكشفية

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية ، البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد ، إلى أن تنمية العضوية الكشفية هي أحد مقاييس النجاح الكمي في الحركة الكشفية ، مثلما أن تحقيق هدف الحركة في المساهمة في تربية النشء والشباب لكي يكونوا مواطنين نافعين لمجتمعاتهم هو المقياس الكيفي للكشفية . وافاد الفهد  أن تنمية العضوية يمكن أن تكون من خلال عدة مجالات في العمل الكشفي ، ومن أهمها مجال المراحل والبرامج خاصة إذا تم التركيز على البرامج الملائمة للعصر وتطوراته ، كما يمكن زيادة العضوية من خلال مجال تنمية الموارد البشرية ” المتطوعون الراشدون في الكشفية ” ، ومن خلال خدمة وتنمية المجتمع باعتبار ان تفاعل الكشفية مع المجتمع من أهم واجباتها ، والاهتمام بمجال الاتصالات والاعلام ، ومجال الادارة الكشفية التي تعمل على تلبية احتياجات أعضائها والتخطيط المتميز بنظرة مستقبلية وتطوير الأداء باستمرار. واشار نائب رئيس الجمعية إلى أن جمعية الكشافة العربية السعودية تعمل على تنمية العضوية من خلال قيامها بتطوير خططها وبرامجها بما يتوافق والاحتياجات التي تؤدي الى زيادة العضوية . وعن التحديات التي تواجه تنمية العضوية الكشفية السعودية والعربية ، أوضح الفهد أن مجال تنمية العضوية هو أحد المجالات الهامة التي ركزت عليها الخطة الاستراتيجية الأولى للإقليم الكشفي العربي 1990- 2000 ، والتي أنطلق الإعداد لها عام 1984 في المؤتمر الكشفي العربي الــ 16 في سلطنة عمان ، واقرت الخطة بالمؤتمر الكشفي العربي الــ 18 بالأمارات عام 1988 ، كما كانت تنمية العضوية أحد مجالات الخطة الاستراتيجية العربية الثانية 2001- 2010 التي اقرت في المؤتمر الكشفي العربي الــ 23 بالرياض عام 2001 م ، كما تضمنتها الخطة الاستراتيجية للجمعية 1433هـ – 1437هـ ، ،واشارت لها الركائز الاساسية التي بُنيت عليها خطة استراتيجية الحركة الكشفية العربية 2011 – 2020.

مشاركة :