انتقدت النائبة نوسيلة أبو العمرو، عضو مجلس النواب عن دائرة فاقوس بمحافظة الشرقية، طريقة توزيع الاستثناء الخاصة بزراعة 100 ألف فدان أرزًا على المصارف، مؤكدة أن هذا القرار وٌزع بطريقة خاطئة على المحاسيب فقط، مما أغضب العديد من الفلاحين وتسبب في مشاكل كبيرة.وأوضحت "نوسيلة" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن وزارتي الزراعة والري سمحت بزراعة الأرز على مياه الصرف، ولكنها في نفس الوقت قامت بتوزيعها في أماكن وأماكن وهو توزيع غير عادل بالمرة، مضيفة أن هناك العديد من الفلاحين قد جاءوا إليها يبكون بسبب عدم تمكنهم من زراعة الأرز هذا العام.وأضافت: «إذا كان هناك استثناء من وزارة الزراعة والري بالسماح بزراعة الأرز من مياه المصارف، فيجب أن يكون كل مركز يتوفر لديه مصارف يجب أن يستفاد من هذا الاستثناء، ونقوم بالسماح للمواطنين بزراعة الأرز في ذلك المركز بحيث يتم إرضاء جميع الفلاحين»، مضيفة عندما نذهب إلى وزارة الزراعة أو الري للاستفادة بالاستثناء لصالح الأهالي كل واحدة منهم يلقي بالمسئولية على الآخرى وهو ما يؤكد عدم وجود تنسيق بينهم في أمر مهم كهذا.وأشارت إلى أن الوزارة تفرض غرامات على الفلاح بسبب زراعته للأرز بحجة توفير المياه في الوقت الذي تسمح فيه بزراعة الموز، والذي يحتاج فيها فدان الموز 7 أضعاف كمية المياه التي يستخدمها فدان الأرز، متسائلة: ما هو الأهم للدولة زراعة الأرز أم زراعة الموز؟، والمعروف أن أي بيت مصري يعتمد بشكل كبير على الأرز بعكس الموز الذي يعتبر سلعة تكميلية وليست أساسية مثل الأرز.
مشاركة :