تبدأ أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ أعمال مشروع المكافحة المنزلية للبعوض الناقل لحمى الضنك داخل المنازل بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والقرى التابعة لها، حيث أبرمت الامانة عقد المشروع مع احدى الشركات المتخصصة ولمدة ثلاث سنوات اعتباراً من شهر شعبان الجاري ، وبقيمة اجماليه بلغت (120.303.703) ريالات .وأكد معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، أن ذلك يأتي ضمن خطة أمانة العاصمة المقدسة التي تهدف من خلالها إلى الارتقاء بمستوى الخدمات والعمل على تطوير الاعمال الخاصة بالإصلاح البيئي والنظافة العامة وإيجاد أفضل الحلول لتلافي أضرار الحشرات والقضاء عليها بطرق علميه مدروسة ،مؤكدا أن جميع مشاريع الإصلاح البيئي تحظى بمتابعة واهتمام من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ ، وحرصه على العناية بالنواحي الصحية والبيئية نظراً لما لها من أهمية في المحافظة على صحة وسلامة المواطنين والسكان وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على حياتهم.من جهته قال وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط ، " إن المشروع يشمل القيام بكافة أعمال المكافحة داخل المنازل وتأمين كل مايلزم من القوى البشرية والأجهزة والمعدات والمواد المستخدمة والمبيدات، حيث بلغ عدد القوى العاملة بالمشروع حوالي (650) شخصا بين مشرفين وفنيين ورؤساء فرق ومشرفي مكافحة , في حين بلغ عدد المعدات (622)من المعدات متعددة الأشكال والأحجام والاستخدامات والسيارات، وشملت (18) جهاز ضبّاب محمول على سيارة و (18) جهاز رش آلي محمول على سيارة و(80) جهاز ضباب محمول على الكتف و(81) جهاز رذاذ محمول على الكتف و(288) مضخة يدوية و(100) مصيدة وأكثر من (80) سيارة وغيرها من الأجهزة والمعدات.يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تقوم بجهود كبيرة في مجال مكافحة الحشرات من خلال ابرام المشاريع المختلفة مع اكبر الشركات المتخصصة، وتنفيذ الحملات التوعوية والتثقيفيه لتعريف المواطنين بأهمية المشاركة، إضافة الى ما تقوم به الأمانة من حهود كبيرة تتمثل في استخدام المبيدات وردم الحفر ورش وتطهير المستنقعات ومجاري الأودية وشفط المياه الراكدة باستخدام وايتات الشفط وأجهزة الرش اليدوي والرش الآلي وأجهزة الرش الفراغي والطعوم الجاذبة ومانعات التحول والمبيدات ذات الفاعلية القوية على الحشرات وذات سميه قليلة جداً على الانسان والكائنات الحية الأخرى، وذلك حرصاً على صحة وسلامة المواطنين والزوار وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على حياتهم.
مشاركة :