رفضت كوريا الشمالية مزاعم الولايات المتحدة بأن العقوبات وغيرها من الضغوط هي التي جلبت بيونجيانج إلى مائدة المفاوضات مع كوريا الجنوبية وواشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم، الأحد، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تزعم وجود حملة ضغط أمريكية لتحقيق اختراق دبلوماسي لبيونج يانج وسيول تهدد احتمال السلام. وأضاف متحدث الخارجية الكورية الشمالية الذي لم يذكر اسمه في التقرير، إن وصف تحرك بيونجيانج الأخير لفتح حوار مع الجنوب بأنه "علامة على الضعف" لن "يساعد على" المحادثات وقد "يعيد الوضع إلى نقطة الصفر". وتابع أن مثل هذه التصريحات ستكون "استفزازًا متعمدًا" من قبل كوريا الشمالية. وبالعودة إلى يناير، أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون عن اهتمام مفاجئ بالحوار مع الجنوب.وبعد ذلك بوقت قصير، التقى دبلوماسيون من البلدين للتحضير لمشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقرر إجراؤها في الجنوب، والتي حضرتها أيضا شقيقة كيم ورئيس دولة كوريا الاحتفالية في علامة على الذوبان الدبلوماسي. وتوجت حالة الانفراج في قمة تاريخية بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في أبريل الماضي.
مشاركة :