نجاة وزير الداخلية الباكستاني من محاولة اغتيال

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حزب رابطة باكستان المسلمة-نواز الحاكم لاستعادة قوته قبل الانتخابات العامة بعد سلسلة من النكسات التي مني بها عدد من كبار قادته. وفي العام الماضي قضت المحكمة العليا بإقالة رئيس الوزراء نواز شريف بسبب اتهامات بالاحتيال ومنعه من ممارسة السياسة طوال الحياة، بينما تمت اقالة وزير الخارجية خواجة آصف بحكم من المحكمة الشهر الماضي بتهمة انتهاك قوانين الانتخابات. ونفى شريف وأنصاره مرارا جميع الاتهامات بالفساد وقالوا إنهم ضحايا مؤامرة يقف وراءها الجيش الباكستاني لتقليل نفوذ الحزب. وإقبال، الذي طرح اسمه كخليفة محتمل لرئيس الوزراء بعد اقالة شريف في يوليو/تموز 2017، هو نائب تلقى تعليمه في الولايات المتحدة ويتحدر من عائلة سياسية ارتبطت بحزب رابطة باكستان المسلمة-نواز. ويقف اقبال وراء أجندة تطوير الحزب وتولى سابقا وزارة التخطيط. وكتب رئيس وزراء البنجاب شهباز شريف شقيق نواز على تويتر "ندين بشدة محاولة اغتيال صديقي احسان اقبال .. لقد تحدثت معه للتو ومعنوياته مرتفعة". وأضاف "الأشخاص المتورطون في هذا العمل الشنيع سيحاسبون أمام القضاء وحزب رابطة باكستان المسلمة-نواز لن يذعن. ندعو لشفائه العاجل". ولم تتم الدعوة بعد للانتخابات التي ستكون ثاني عملية انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ باكستان، إلا أنه يتوقع أن تجري في اواخر الصيف. ويتنافس في الانتخابات حزب رابطة باكستان المسلمة-نواز وحزب حركة انصاف باكستان الذي يقوده نجم الكريكت السابق عمران خان. ورغم النكسات التي واجهها حزب رابطة باكستان المسلمة-نواز، إلا أنه فاز في سلسلة من الانتخابات الفرعية مؤخرا ليثبت أنه من المرجح أن يبقى في السلطة في الانتخابات المقبلة.

مشاركة :