تعرف على جامعة المصطفى أكبر جهاز لتفريخ الإرهاب يقوده نظام الملالي.. ميزانيتها خير شاهد

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تعد جامعة المصطفى العالمية أضخم جهاز تعليمي إيراني من حيث ميزانيته التي تبلغ سبعة أضعاف ميزانية جامعة طهران، أكبر مؤسسة تعليمية في إيران؛ إذ يستغل النظام الفاشي من خلالها ستار التعليم للنشر والترويج لنظام ولاية الفقية ومخططاته الإرهابية، والتشيع السياسي داخل 60 دولة في مختلف أرجاء العالم. وتنتشر أقسام الجامعة الإرهابية في دول: جنوب أفريقيا، وألبانيا، وألمانيا، وأفغانستان، وإندونيسيا، وإنجلترا، وأوغندا، والبرازيل، وبلغاريا، وبنغلاديش، وبوركينا فاسو، والبوسنة، والهرسك، وبنين، وباكستان، ودنمارك، وتنزانيا، وتايلاند، وتوغو، واليابان، وساحل العاج، والسويد، والسنغال، وسوريا، وسيراليون، والعراق، وغانا، والفلبين، وقيرغيزستان، وكازاخستان، والكاميرون، وكوسوفو، وجمهورية الكونغو، الديمقراطية، وجزر القمر، وغامبيا، وجورجيا، وغيانا، وغينيا، ولبنان، ومدغشقر، وملاوي، وماليزيا، ومالي، وميانمار، والنرويج، والنيجر، ونيجيريا، والهند، وغيرها. وتعد الجامعة جزءًا من الجهاز الدبلوماسي لنظام ولاية الفقيه، مهمته تجنيد وتعليم الملالي ورجال الدين في الدول الأجنبية، والترويج للنظام، وتطوير المخططات الإرهابية، وإثارة الحروب الإقليمية. وخصص النظام لتلك الجامعة ميزانية كبيرة جدًّا، وفقاً لما تم الإعلان عنه في تقرير نظام الخزانة الإلكترونية من وزارة الاقتصاد الإيرانية في أبريل الماضي. وتبلغ مخصصات جامعة المصطفى العالمية 7 أضعاف ميزانية جامعة طهران التي تعدّ أكبر مؤسسة تعليمية في البلاد؛ اذ حصلت الجامعة على رصيد يعادل 8 مليارات و284 مليون تومان، بينما تلقَّت جامعة طهران حوالي مليار و250 مليون تومان فقط، رغم أن الأخيرة هي المؤسسة التعليمية الإيرانية الأكبر في البلاد. ويعود تاريخ تأسيس الجامعة إلى قرار المجلس الأعلى للثورة الثقافية في اجتماعٍ عام 2008 أوصى بتشكيلها عبر دمج "المركز العالمي للعلوم الإسلامية"، و"منظمة الحوزات والمدارس العلمية في الخارج"، ويهدف التنظيم المركزي لهذه الجامعة أساسًا إلى تدريب الأجانب في قم، وتضم الجامعة 170 وحدة تعليمية وتربوية وبحثية مرتبطة بها في داخل البلاد وخارجها، مع وجود وحدات داخل البلاد تابعة للجامعة تقع في مشهد وطهران وأصفهان وجرجان وقشم، بينما تنتشر الوحدات الخارجية في أكثر من 60 دولة. ودربت الجامعة وفقاً لتقريرٍ حديث نشرته "إيران بوست"، أكثر من 50 ألف رجل دين من أكثر من 100 دولة؛ 25 ألفًا منهم تخرجوا وعادوا إلى بلدانهم، وأنشؤوا شبكات في 40 دولة، وفي كلٍّ من هذه الدول أنشأ هؤلاء الأفراد رابطة خريجي الجامعة؛ لجعلهم في ارتباط مستمر مع الجامعة في إيران، ويتم استدعاء خريجين مختارين إلى إيران سنويًّا، للحصول على خبراتهم للدفع بأهداف الجامعة.

مشاركة :