دبي (الاتحاد) ترسل غرفة تجارة وصناعة دبي، بعثة تجارية إلى دول البلطيق تشمل استونيا ولاتفيا وليتوانيا خلال الفترة 6 إلى 11 مايو ضمن استراتيجيتها للتوسع في الأسواق الواعدة، وتعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في إمارة دبي في الأسواق الخارجية ذات الفرص الاستثمارية المجزية. وتضم البعثة التجارية التي يترأسها ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي، وهشام الشيراوي، الرئيس التنفيذي لمشاريع الواحة، وعيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة عيسى الغرير للاستثمار، وعبدالله شرفي، رئيس مشاريع جيراب الوطنية، وأحمد سعيد باليوحة، رئيس مجلس إدارة مصنع معكرونة الإمارات، وإسماعيل عقيل عباسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة عباسي، وعادل الزرعوني، المدير الإداري لمجموعة ريفولي، والدكتور نوح رافورد، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للمستقبل. وتأتي البعثة تطبيقاً لاستراتيجية الغرفة 2017-2021 بالتركيز على أسواق غير مكتشفة، ودعم خطط التنويع الاقتصادي عبر استقطاب استثمارات نوعية في قطاعات رئيسية، ومساعدة قطاع الأعمال المحلي على التوسع في أسواق خارجية واعدة. وسيكون جدول البعثة حافلاً بالاجتماعات واللقاءات حيث ستحط البعثة الرحال أولاً في تالين، عاصمة استونيا، وستعقد سلسلة لقاءات ونقاشات مع مختلف الهيئات الحكومية والاقتصادية في المدينة، ثم ستنتقل بعد ذلك إلى العاصمة اللاتفية لعقد اجتماعات مع مستثمرين وهيئات حكومية واقتصادية. ويختتم الوفد جولته في دول البلطيق بالتوجه إلى عاصمة ليتوانيا فيلنيوس، حيث سيكون له لقاءات واجتماعات حكومية وخاصة لبحث فرص التعاون والشراكات الاقتصادية. وسيقوم الوفد ضمن برنامج البعثة بعددٍ من الزيارات الميدانية إلى مرافق ومعالم تقنية ولوجستية في العواصم الثلاث. وأشار ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، إلى أن البعثة التجارية إلى دول البلطيق تشكل جزءاً من جهود الغرفة لاستكشاف أسواق جديدة للقطاع الخاص في دبي، حيث إن التحديات العالمية توجب على قطاع الأعمال اعتماد استراتيجيات مبتكرة تحول هذه التحديات إلى فرص، والبعثة التجارية تتيح لرجال الأعمال الإطلاع عن كثب على المجالات الاقتصادية المتطورة التي تتميز بها هذه الدول، والاستفادة منها. وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة دبي إلى وجود مجالات واعدة للتعاون المشترك بين دبي وهذه الأسواق تشمل تقنية المعلومات والصناعات الغذائية والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى السمعة الكبيرة التي يتميز بها قطاع تقنية المعلومات والابتكار في هذه الدول، التي يمكن الاستفادة منها في دعم التحول نحو اقتصاد المعرفة وترسيخ أسسه وركائزه في دبي.
مشاركة :