إيليا القيصر| أكد رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال الخرافي، الحاجة الماسة الى ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل المحلي، وإعداد خريجين بمهارات عملية وفنية قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وأضاف الخرافي في تصريح خلال رعايته أول من أمس حفل تكريم خريجي كلية الهندسة والبترول الذي نظمته جمعية الهندسة والبترول بفندق الجميرا، انه رغم اهتمام الدولة بالخريجين، الا ان هناك ضرورة ملحة لربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل للحد من البطالة. وشدد على أهمية دراسة سوق العمل وتحديد التخصصات المطلوبة للمهن المستقبلية وتوجيه الطلبة نحو المسار الصحيح، مؤكدا حاجة السوق للمهارات اللازمة للإدارة والقيادة والتواصل، معتبرا إياهم الثروة الحقيقية والطاقة المحركة لتنمية المجتمع وارتقائه واساس أمنه واستقراره. وقال: إذا كان وطننا يتوجه بالنداء لأبنائنا الشباب الخريجين لينهضوا به ويسهموا في بنائه، فانه يتعين إحاطة هؤلاء الشباب بالمزيد من الرعاية والاهتمام، وتوفير فرص العمل وأسباب الحياة الكريمة لهم مع الحرص على تفعيل مشاركتهم الايجابية. خدمة الوطن من جانبه، قال العميد المساعد للشؤون الطلابية في «الهندسة والبترول» د. خالد الهزاع في كلمته للخريجين، ان على عاتقكم مسؤولية كبيرة هي خدمة الوطن وخدمة اهلكم وأولادكم في المستقبل، ويجب علينا أن نجمع العلم والحكمة والأخلاق والمجد ليكون لنا تأثير، لافتا إلى ان التعليم لا ينتهي بعد الجامعة بل يبقى مستمرا. بدوره، اعرب رائد جمعية كلية الهندسة والبترول د. دعيج الركيبي، عن فخر هيئة التدريس بتخرج هذه الدفعة، ودعاهم الى الاستمرار في طلب العلم في شتى المجالات التدريبية والدراسات العليا فالعلم هو نبراس الحياة. ولفت إلى ان سمو الأمير يؤكد على مكانة وأهمية العلم والهندسة في تطور وتنمية البلاد وحرصه الدائم على دعم مسيرة التعليم، وان هذا الأمر يزيدنا فخرا واعتزازا بهذا الاهتمام الذي تحظى به الكلية ومخرجاتها من مهندسين ومهندسات. الكويت.. درة الخليج طالب رئيس جمعية الهندسة والبترول م.سعد البدي، خريجي وخريجات الكلية بالإخلاص في العمل من اجل اعادة الكويت درة للخليج، مشيرا إلى انه كان لنا الشرف في تمثيلكم منذ ان تولينا زمام أمر الجمعية وحرصنا منذ اليوم الأول وإلى الآن على تقديم الإنجازات والعمل رغم كل الصعوبات التي واجهتنا، إلا إننا حرصنا على إنجاز كل الخطط التي وضعناها. كلمة الخريجين ألقى المهندس علي القلاف كلمة الخريجين، وقال إننا نقف اليوم في لحظة مهمة من حياتنا نستذكر فيها سنوات مضت، بذلنا فيها الكثير من الجد والاجتهاد في طلب العلم والمعرفة برفقة أساتذتنا الأفاضل، وانتهى مشوارنا في «الهندسة والبترول» بخير ونجاح، والان نقف على أعتاب محطة أخرى في حياتنا ننتظر القادم من الأيام لنبدع وننجز اعمالا هندسية تفيد وطننا العظيم. وألقت كلمة الخريجات المهندسة حصة الفارس، وذكرت ان هذا اليوم بمنزلة حلم لكل طالب وطالبة، وكنا على يقين من اننا يجب ألا نكتفي بالحلم فقط بل نسعى بكل طاقاتنا لتحقيقه، مؤكدة ان حلم طلبة الهندسة والبترول أصبح حقيقة وواقعا يتطلبان منهم قوة في بداية كل فصل دراسي، وشجاعة في مواجهة كل مقرر، وصبرا وتحملا لكل نتيجة غير متوقعة وعطاء ومثابرة.