سيتي يحتفل وتشلسي يشعل صراع الرابع وأرسنال يودع فينغر

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اشعل تشلسي الصراع على المركزين الاخيرين المؤهلين لدوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بفوزه على ليفربول 1-صفر، في حين احتفل مانشستر سيتي رسميا باحرازه لقب الدوري، وودع ارسنال مدربه الاسطورة الفرنسي ارسين فينغر الذي خاض اخر مباراة له على ملعب الامارات قبل رحيله في نهاية الموسم. ورفع تشلسي رصيده الى 69 نقطة في المركز الخامس متخلفا بفارق نقطتين عن توتنهام الرابع و3 نقاط عن ليفربول. ويستضيف تشلسي هادرسفيلد الاربعاء قبل ان يختتم مبارياته الاحد المقبل ضد مضيفه نيوكاسل. اما توتنهام فيلتقي نيوكاسل الاربعاء خارج ملعبه قبل ان يستضيف ليستر سيتي في المرحلة الاخيرة الاحد. اما ليفربول الذي عقد الامور على نفسه بخسارته اليوم، فتتبقى له مباراة واحدة يخوضها الاحد المقبل على ارضه ضد برايتون. بدأت المباراة سريعة من قبل الطرفين وكانت الفرصة الاولى لليفربول عندما سدد البرازيلي روبرتو فيرمينو كرة قوية تصدى لها ببراعة حارس تشلسي البلجيكي تيبو كورتوا وحولها ركلة ركنية. ثم تدخل كورتوا مرة جديدة لانقاذ كرة راسية من الهولندي فيردجيل فان دايك. لكن ليفربول دفع ثمن اهدار هذه الفرص عندما قام النيجيري فيكتور موزيس بمجهود فردي على الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية داخل المنطقة ارتقى لها المهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو فوق الجميع، وحولها بعيدا عن متناول الحارس الالماني لوريس كاريوس (32)، رافعا رصيده الى خمسة اهداف منذ انتقاله منتصف الموسم الحالي من الجار ارسنال. وكان جيرو لعب اساسيا على حساب المهاجم الاسباني الفارو موراتا. وكاد صانع الالعاب الاسباني سيسك فابريغاس يضيف الهدف الثاني لكن كرته مرت بمحاذاة القائم. ولم يقدم المهاجم المصري محمد صلاح عرضا جيدا ونال بطاقة صفراء لتحايله على الحكم من خلال السقوط على مشارف المنطقة للحصول على ركلة حرة لفريقه. وحاول ليفربول في الشوط الثاني، لكن محاولات تشلسي كانت الاخطر وابرزها لمدافعه الاسباني ماركوس الونسو الذي سدد كرة "على الطاير" بيسراه كادت تلامس القائم الايسر.  تتويج سلبي لسيتي واحتفل لاعبو مانشستر سيتي والجهاز الفني بقيادة المدرب الاسباني بيب غوارديولا وانصار النادي، رسميا بتتويج الفريق بطلا بتعادل سلبي مع ضيفه هادرسفيلد. وكان مانشستر سيتي توج بطلا قبل ثلاثة اسابيع للمرة الخامسة في تاريخه، علما بان اللقب هو الثالث ايضا في اخر سبعة مواسم. وتسلم لاعبو الـ"سيتيزنس" ميدالياتهم بعد المباراة قبل ان يرفع القائد البلجيكي فانسان كومباني الكأس وسط احتفالات صاخبة في المدرجات. وعلى الرغم من استحواذ لاعبي مانشستر سيتي على الكرة بنسبة 79 في المئة خلال الدقائق التسعين، فانهم لم يجدوا طريقهم نحو مرمى الفريق المنافس الذي يصارع من اجل البقاء وحصد نقطة ثمينة جدا. وكان مانشستر سيتي عادل الرقم القياسي لاكبر عدد من الانتصارات في الدوري الانكليزي الممتاز (30 فوزا بالتساوي مع تشلسي) ويستطيع تحطيم رقمين اضافيين في عدد النقاط (95 لتشلسي موسم 2004-2005) حيث يملك 94 نقطة مع مباراتين متبقيتين له، بالاضافة الى اكبر عدد من الاهداف الذي يملكه تشلسي ايضا برصيد 103 اهداف موسم 2009-2010 (سجل حتى الان 102).  شكرا فينغر  أما اأرسنال، فودع مدربه الاسطوري الفرنسي ارسين فينغر بأفضل طريقة ممكنة من خلال سحقه بيرنلي بخماسية نظيفة. وارتدى لاعبو أرسنال وأنصار الفريق قمصانا كتب عليها بالفرنسية "ميرسي أرسين"، أي شكرا أرسين، بينما اصطف لاعبو الفريقين كحرس شرف لفينغر (68 عاما) لدى دخوله أرض الملعب لتحية الجمهور الذي وصلت أعداده الى نحو 60 ألف مشجع. وردد العديد من هؤلاء هتافات "ثمة أرسين فينغر واحد". وامتلأت المدرجات في مباراة اليوم أكثر من المعتاد في الآونة الأخيرة، والتي شهدت احتجاجات من قبل المشجعين على فينغر وخروج الفريق خالي الوفاض في الأعوام الماضية، وعدم مشاركته في الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، وذلك للعام الثاني تواليا. وقال فينغر في الكتيب الذي يوزع في المباريات البيتية "أتوقع ان يهيمن الحزن على هذا اليوم (...) هذه نهاية قصة طويلة بالنسبة إلي مع أرسنال. لكني في الوقت ذاته اشعر بالامتنان لاني اشرفت على ناد بهذا الحجم وسأعتز بذلك لفترة طويلة جدا". وفي كتيب خاص من 60 صفحة وزعه النادي، قال الأخير ان "عصر أرسين فينغر هو حقبة لن ينساها مشجعو أرسنال أبدا (...) مباريات ولاعبون أسطوريون"، وأحد "أكبر الأندية التي أنتجتها كرة القدم الانجليزية". وبالعودة الى مجريات اللعب، فقد تناوب على تسجيل الاهداف كل من الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ (14 و75)، الفرنسي الكسندر لاكازيت (45)، البوسني سياد كولاسيناتش (54) والنيجيري اليكس ايوبي (64).

مشاركة :