أول تعليق من الشركة الإسرائيلية المتهمة بمساعدة ترامب في تشويه سمعة أوباما

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نفت شركة "بلاك كيوب" الإسرائيلية الاستخباراتية الخاصة اليوم، الأحد، ما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية حول أنها قامت بتشويه سمعة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وإدارته، بطلب من أشخاص مقربين من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك لتقويض الاتفاق النووي الإيراني عام 2015. وقال متحدث باسم الشركة في تصريحات لصحيفة "هآرتز" الإسرائيلية: "بلاك كيوب ليست لها أي علاقة بهذه التقارير".وكانت صحيفة "أوبزرفر" التابعة للـ"جارديان" قد كشفت، اليوم الأحد، أن معسكر ترامب حملة "قذرة" ضد مسئولين في إدارة أوباما لهم يد في التفاوض حول الاتفاق النووي، ولم تذكر الصحيفة البريطانية اسم الشركة الإسرائيلية صراحةً، إلا أن الصحفية الأمريكية، لورا روزان، كتبت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة قالت فيها إن الشركة هي "بلاك كيوب" وقد تجسست أيضًا على شخصيات أمريكية مشهورة، مثل المنتج الهوليودي سيء السمعة، هارفي وينشتاين، المتورط في فضائح التحرش الجنسي بحق نجمات هوليوود.

مشاركة :