تشلسي يشعل الصراع على «دوري الأبطال» بفوزه على ليفربول

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

جدد فريق تشلسي آماله في اللعب بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بتغلبه على ضيفه ليفربول 1- صفر، خلال المباراة التي جمعتهما أمس ضمن منافسات المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. أشعل تشلسي الصراع على المركزين الأخيرين المؤهلين لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على ليفربول 1- صفر، في حين احتفل مانشستر سيتي رسميا بإحرازه لقب الدوري الإنكليزي، وودع أرسنال مدربه الاسطورة الفرنسي ارسين فينغر الذي خاض اخر مباراة له على ملعب الإمارات قبل رحيله في نهاية الموسم. ورفع تشلسي رصيده إلى 69 نقطة في المركز الخامس متخلفا بفارق نقطتين عن توتنهام الرابع و3 نقاط عن ليفربول الذي لعب مباراة أكثر منه. ويستضيف تشلسي هادرسفيلد بعد غد قبل أن يختتم مبارياته الاحد المقبل ضد مضيفه نيوكاسل، بينما يلتقي توتنهام مضيفه نيوكاسل الاربعاء قبل أن يستضيف ليستر سيتي في المرحلة الأخيرة الاحد. اما ليفربول الذي عقد الأمور على نفسه بخسارته، فتتبقى له مباراة واحدة يخوضها الاحد المقبل على ارضه ضد برايتون. بدأت المباراة سريعة من الطرفين، وكانت الفرصة الأولى لليفربول عندما سدد البرازيلي روبرتو فيرمينو كرة قوية تصدى لها ببراعة حارس تشلسي البلجيكي تيبو كورتوا وحولها ركلة ركنية، ثم تدخل كورتوا مرة جديدة لانقاذ كرة رأسية من الهولندي فيردجيل فان دايك. لكن ليفربول دفع ثمن اهدار هذه الفرص عندما قام النيجيري فيكتور موزيس بمجهود فردي على الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية داخل المنطقة ارتقى لها المهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو فوق الجميع، وحولها بعيدا عن متناول الحارس الالماني لوريس كاريوس (32)، رافعا رصيده إلى خمسة أهداف منذ انتقاله منتصف الموسم الحالي من الجار أرسنال. وكان جيرو لعب أساسيا على حساب المهاجم الإسباني الفارو موراتا. وكاد صانع الالعاب الإسباني سيسك فابريغاس يضيف الهدف الثاني لكن كرته مرت بمحازاة القائم. ولم يقدم المهاجم المصري محمد صلاح عرضا جيدا، ونال بطاقة صفراء لتحايله على الحكم من خلال السقوط على مشارف المنطقة للحصول على ركلة حرة لفريقه. وحاول ليفربول في الشوط الثاني، لكن محاولات تشلسي كانت الأخطر وأبرزها لمدافعه الإسباني ماركوس الونسو الذي سدد كرة "على الطاير" بيسراه كادت تلامس القائم الايسر. مانشستر سيتي يحتفل واحتفل لاعبو مانشستر سيتي والجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا وأنصار النادي، رسميا بتتويج الفريق بطلاً بتعادل سلبي مع ضيفه هادرسفيلد. وكان مانشستر سيتي توج بطلا قبل ثلاثة اسابيع للمرة الخامسة في تاريخه، علما بأن هذا اللقب هو الثالث ايضا في اخر سبعة مواسم. وتسلم لاعبو الـ"سيتيزنس" ميدالياتهم بعد المباراة قبل أن يرفع القائد البلجيكي فإنسان كومباني الكأس، وسط احتفالات صاخبة في المدرجات. وعلى الرغم من استحواذ لاعبي مانشستر سيتي على الكرة بنسبة 79 في المئة خلال الدقائق التسعين، فإنهم لم يجدوا طريقهم نحو مرمى الفريق المنافس الذي يصارع من أجل البقاء، وحصد نقطة ثمينة جدا. وكان مانشستر سيتي عادل الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في الدوري الإنكليزي الممتاز (30 فوزا بالتساوي مع تشلسي) ويستطيع تحطيم رقمين اضافيين في عدد النقاط (95 لتشلسي موسم 2004-2005) حيث يملك 94 نقطة مع مباراتين متبقيتين له، بالإضافة إلى أكبر عدد من الأهداف الذي يملكه تشلسي ايضا برصيد 103 أهداف موسم 2009-2010 (سجل حتى الآن 102). أرسنال يودع فينغر اما أرسنال، فودع مدربه الاسطوري الفرنسي ارسين فينغر بأفضل طريقة ممكنة من خلال سحقه بيرنلي بخماسية نظيفة. وبالعودة إلى مجريات اللعب، فقد تناوب على تسجيل الأهداف كل من الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ (14 و75)، والفرنسي ألكسندر لاكازيت (45)، والبوسني سياد كولاسيناتش (54) والنيجيري أليكس ايوبي (64).

مشاركة :