القادسية والكويت في نهائي «كأس السلة»

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تقام اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد، حيث يلتقي القادسية والكويت، اللذان تمكنا من تخطي عقبتي النصر والجهراء على التوالي، أمس الأول، في نصف نهائي المسابقة. تشهد صالة نادي النصر في السابعة مساء اليوم إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد لكرة السلة بين فريقي القادسية والكويت، ويسبقها في الخامسة مواجهة الجهراء والنصر لتحديد المركز الثالث. وكان الكويت اجتاز الجهراء بنتيجة 84-50، بينما تخطى القادسية النصر بنتيجة 94-64، في المباراتين اللتين اقيمتا امس في الدور قبل النهائي. وسبق للفريقين المواجهة في مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري، وتمكن القادسية من هزيمة خصمه والتتويج باللقب الشهر الماضي، وها هي المواجهة بينهما تتجدد اليوم لتحديد بطل كأس الاتحاد. يذكر أن الجهراء افتتح الموسم بالفوز بالبطولة المستحدثة هذا العام، درع الاتحاد، بعد تفوقه على القادسية ايضا في النهائي، وتعتبر المباراة اليوم فرصة للكويت للاحتفاظ بلقبه وتتويج مجهوده هذا الموسم، من خلال الفوز ببطولة وعدم الخروج خالي الوفاض. وتعتبر مواجهات القادسية مع الكويت ذات نكهة خاصة، نظرا لاحتكار الفريقين البطولات خلال الـ15 سنة الأخيرة، لاسيما أن كسر احتكارهما خلال هذه السنوات جاء بسيطا جدا عبر فوز كاظمة في الدوري 2012، وفوز الساحل بالكأس بالموسم ذاته، كما فاز كاظمة ايضا بالكأس 2015 وفاز الجهراء بالدرع هذا الموسم، بينما سيطر الفريقان على بقية البطولات خلال السنوات السابقة. وتبدو صفوف الفريقين شبه مكتملة، باستثناء نجم القادسية عبدالمحسن مرتضى الذي تعرض لكسر في الساق خلال التدريب قبل يومين. ويمتلك الفريقان كوكبة كبيرة من النجوم، أمثال شايع مهنا ومشاري بودهوم وصالح اليوسف وناصر الهجرس واحمد درويش وعبدالله سالمين وعبدالعزيز الحميدي من جانب القادسية، وفهد الظفيري وحسين الخباز واحمد المطيري وعبدالله الشمري والاخوين حمد ومحمد عدنان وعبدالعزيز فالح من جانب الكويت. فوزان سهلان وجاءت مباراتا نصف النهائي على غير المتوقع، بعد أن حقق الابيض والاصفر انتصارين سهلين على الجهراء والنصر. في المباراة الأولى، بدأ الكويت اللقاء بقوة وتركيز كبيرين رغبة منه في الوصول إلى النهائي، وهو ما مكنه من السيطرة على الربع بفضل تميز لاعبيه حسين الخباز وعبدالله الشمري في التسجيل من خارج وداخل القوس. في المقابل، لم يقدم لاعبو الجهراء المستوى المأمول رغم تحسن أدائه بصورة نسبية دون أن يتمكن من تقليص الفارق، واستسلم مدرب الجهراء الليتواني لوكاس في الربع الاخير من خلال الدفع بالبدلاء، الأمر الذي سمح للكويت بأن ينهي اللقاء بفارق كبير تعدى الثلاثين نقطة 84-50. وفي المباراة الثانية، بدأ النصر اللقاء بتركيز وحماس، وجارى خصمه من خلال التركيز على الجانب الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، في المقابل كان اداء الاصفر متزنا، ما مكنه من تحقيق التقدم وفرض أفضليته وتوسيع الفارق بفضل تميز عبدالعزيز الحميدي، وصالح يوسف وعبدالرحمن السهو وفهاد السبيعي. ورغم تراجع الأداء في الربع الاخير فإن الأصفر حسم اللقاء لصالحه بفارق مريح 94-64.

مشاركة :