دبي (الاتحاد) نظم مجلس دبي الرياضي بقاعة ميدان الابتكار في مقره بحي دبي للتصميم دورة تدريبية تخصصية في الإعداد البدني للمدربين المواطنين المساعدين بالفريق الأول لكرة القدم ونخبة من مدربي أكاديميات شركات كرة القدم بأندية دبي للفئات العمرية 18 و16 عاماً. وحضر سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي جانباً من الدورة التدريبية، وشارك في الدورة 12 مدرباً من مختلف شركات كرة القدم بأندية دبي وهم: من شركة النصر لكرة القدم، علي مراد مدرب الفريق الأول، ويوسف فكري، ورائد عيسى، ومن شركة شباب الأهلي دبي لكرة القدم محمد أحمد الجالبوت مدرب الفريق الأول، وعادل علي سعيد، وموسى أيوب حوت، ومحمد أحمد الرئيسي، ومحمد علي أحمد، ومن شركة الوصل لكرة القدم سالم مفتاح سالم النعيمي، وناصر خميس مبارك، ومن شركة حتا لكرة القدم وليد خلفان خصيف، وعبدالله مبارك صقر. وقال علي عمر البلوشي مدير إدارة التطوير الرياضي بمجلس دبي الرياضي: «يعمل مجلس دبي الرياضي على تنظيم البرامج وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى تطوير قدرات المدربين الوطنيين المساعدين ترجمةً لقرار تعيين مدرب مواطن مساعد لمدرب الفريق الأول من ضمن الجهاز الفني لشركات كرة القدم، حيث أطلق المجلس عدداً من المبادرات الهادفة إلى تطوير المدربين الوطنيين على مستوى الفريق الأول والأكاديميات». وأضاف مدير التطوير الرياضي بالمجلس: «نظم المجلس ثلاث دورات تدريبية خارج البلاد للمدربين المساعدين بداية من الموسم الرياضي 2012 - 2013، حيث أوفد المجلس عدداً من المدربين المساعدين للتدريب في إسبانيا وفرنسا، وتضمنت الدورات تنظيم زيارات ميدانية إلى أبرز الأندية المحترفة الإسبانية والفرنسية وإجراء لقاءات مثمرة مع المسؤولين فيها، كما تضمنت حضور التدريبات وعدد من المباريات الدولية والقيام بتحليلها فنياً وتكتيكياً مع مختصين محترفين». وجاءت الدورة في إطار برنامج مجلس دبي الرياضي لتطوير قدرات المدرب المواطن المساعد بالفريق الأول لكرة القدم وإعداد نخبة مميزة من مدربي الأكاديميات، وتمت وفق ثلاثة محاور هي: رصد ومتابعة المجهود البدني للاعبين باستخدام تقنية تحديد المواقع (جي بي إس)، وتحديد أعراض وأسباب الجفاف وتأثيره على الأداء البدني للاعبين، ووضع الحلول التدريبية للإرهاق العصبي أو العضلي للاعبين، وأشرف على الدورة الدكتور فؤاد الفتايتي. ويهدف برنامج تطوير المدربين الوطنيين إلى تطوير مهاراتهم خاصة بعد نجاح المدرب المواطن في قيادة المنتخبات السنية، والوصول بالمدرب المواطن لقيادة دفة الفرق الأولى، كما يساهم في صقل خبرات المدربين الوطنيين من خلال العمل مع المدربين العالميين.
مشاركة :