إرث زايد الإنساني والحضاري نبراس للعالم

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبد الرؤوف (دبي) أكدت فعاليات وطنية، أن قيم ومبادئ المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإرثه الإنساني والحضاري نبراس يهتدي به العالم في مختلف المجالات خاصة النهوض بالأوطان والإنسان، مشيرين إلى أن مئوية الوالد المؤسس، فرصة عظيمة ليرى العالم نموذجاً فريداً في تحقيق التنمية المستدامة وبناء المستقبل، من خلال نموذج دولة الإمارات. وقالت الفعاليات، التي تحدثت لـ«الاتحاد»: إن الشيخ زايد، رحمه الله، نقل الإمارات وشعبها إلى أعلى مراتب التقدم والرخاء خلال فترة زمنية قياسية في رحلة من العطاء والبناء والخير، ليكون طيب الله ثراه، قائداً نادراً سواء كان في عالم السياسة أو في النواحي الإنسانية، التي قلما تجدها في واقعنا بقدر ما هي قائمة ومتمثلة في شخص الوالد الشيخ زايد حتى صار في المعنيين معاً مثالاً واضحاً وقدوة نادرة. وأشارت الفعاليات، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصرف راتب شهر أساسي إضافي لجميع موظفي الحكومة الاتحادية والمتقاعدين ومستحقي الضمان الاجتماعي، بمناسبة «مئوية زايد»، ضاعفت من فرحة المواطنين والمقيمين بهذا المناسبة الغالية على نفوس الجميع. وقال الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، رئيس مجموعة «ام بي اف»: إن «ذكر مآثر الوالد الشيخ زايد «طيب الله ثراه» لن تفيه حقه مهما سطرنا وعبرنا، فإنجازاته وعطاءاته الإنسانية في شتى أقطار العالم هي أقوى كلمة، وحب البشرية ودعاؤهم له هو خير عنوان ودليل لـ«زايد الخير»، لقد أعطى «رحمه الله» الكثير، وأحب الجميع بروح صادقة فأحبوه وتمنوا له الرحمة وفسيح الجنان». وأكد أن القيادة الحكيمة للوالد الشيخ زايد، أثمرت تنمية ونهضة وحضارة حتى غدت دولة الإمارات في عهده دولة حديثة بكل ما في هذه الكلمة من معنى، إذ استطاعت في زمن قصير جداً أن تجتاز مراحل البناء والتنمية لتصل إلى أعلى درجات التطور والمدنية التي يشهد بها العالم. ... المزيد

مشاركة :