أبوظبي (الاتحاد) قال معالي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الدكتور أحمد مبارك المزروعي: إن ذكرى مئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تضع على عاتق أبناء الوطن مسؤولية أكبر في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث إن تاريخ المغفور له الوالد المؤسس حافل بالعطاء والتضحيات والإنجازات، وناصع بالخير والعطاء والبذل في جميع مراحله. وأشار معاليه إلى أن المكانة العالمية المرموقة التي وصلت إليها دولة الإمارات، والإنجازات الكبيرة التي تحققت على مر السنوات الماضية، اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً ومعيشياً، جاءت كلها بفضل حكمة الشيخ زايد، رحمه الله، وحلمه الذي تحقق بإخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وأمته، وتواصلت تلك الإنجازات بفضل رؤية وبصيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أرسى قواعد تنموية مستدامة أسهمت في تحقيق نتائج مبهرة على المستوى الإقليمي والدولي. وأكد الدكتور المزروعي أن نهج الخير والعطاء الذي تتميز به قيادتنا الرشيدة، بدأ من غراس زايد الخير، واستمر واضحاً جلياً في مسيرة التمكين، بفضل المتابعة المستمرة والجهود الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. واعتبر معاليه أن مئوية الشيخ زايد، رحمه الله، بمحطات حياته المليئة بالدروس والعبر، تفتح لنا آفاقاً واسعة للاستفادة من نهجه المتفرد، وإرثه الخالد، وصفاته الفذة، وهو القائد الذي غدا نموذجاً دولياً ملهماً، وآمن بقوة الاتحاد، فسخر كل حياته من أجل إقامته، والحفاظ على قوته وصلابته، وتعزيز مكتسباته ومكتسبات أبنائه، وصنع تاريخاً مجيداً لدولته، وحولها إلى واحة للعيش الرغيد، وجعلها شريان عطاء متدفق محلياً، إقليمياً، عالمياً.
مشاركة :