محمد صلاح (رأس الخيمة) انتهت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة من تركيب 2500 مجسم مضيء في الشوارع والدوارات والجسور بالإمارة استعداداً لشهر رمضان المبارك وإحياء للعادات والتقاليد والحفاظ على الموروث الشعبي الذي درج عليه الأهالي قديماً عند استقبال الشهر. وأوضح المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام الدائرة بأن تزيين الشوارع وتعليق الزينات موروث شعبي تتناقله الأجيال، عبر الزمن، مشيراً إلى أن الاستعدادات للشهر الفضيل كانت في السابق تبدأ من منتصف شهر شعبان، حيث كان سكان كل «فريج» يقومون بتنظيف الشوارع وتعليق الزينات عليها، مشيراً إلى أن هذه العادات كانت تطال معظم الأحياء السكنية. وأضاف: جميع الزينة المستخدمة في الشوارع من الإضاءة وغيرها موفرة للطاقة، تم تنفيذها بأبعاد وتناسق معين، وهي عبارة عن مزيج بين الزينة التقليدية التي تضم بعض المجسمات المضيئة والزينة الحديثة التي يتم فيها استخدام عدة ألوان لرسم لوحات فنية مضيئة يتلألأ داخلها الهلال وبعض المجسمات المضيئة الأخرى مثل المآذن وقباب المساجد، وأكد أن زينة الدوارات الرئيسية بالإمارة هذا العام تختلف عن السنوات السابقة، حيث روعي أن تشتمل الإضاءة فيها على بعض الكلمات المضيئة بعدة ألوان إلى جانب تنفيذ عدد من المجسمات وإضاءتها بدرجات متفاوتة من الإضاءة. وأوضح بأن الزينة ستطال هذا العام عدداً من المناطق الجديدة إلى جانب الطرق والشوارع الرئيسية والجسور والدوارات والتي تم تزيينها بمجسمات متعددة تعبر عن الشهر الكريم وبعضها مزين بلفظ الجلالة، مشيراً إلى أن الدائرة اختارت إحدى الشركات المخصصة في زينة الشوارع والدوارات والجسور لتنفيذ هذه الزينة بأشكال جديدة تعكس الأجواء الرمضانية وروحانية هذا الشهر سواء في الشوارع الرئيسية في الإمارة أو في العديد من الدوارات التي بدأنا تركيب زينات مختلفة لها وكذلك أعلى الجسور.