نخب يمنية: للإمارات بصمات إنسانية وخيرية لا تمحى في سقطرى

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عدن: «الخليج» اعتبرت مواقف وآراء نخب سياسية واجتماعية وشعبية يمنية، أن السياسة العدائية والتحريضية التي ينتهجها «الإخوان المسلمون» وحليفهم قطر، من خلال تعاملهم في الوقت الراهن مع الأزمة المفتعلة في محافظة جزيرة أو أرخبيل سقطرى باليمن، بمثابة طعن للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، المساند للحكومة اليمنية الشرعية في استعادة الشرعية والقضاء على انقلاب ميليشيات جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وبرهنت المواقف والآراء التي رصدتها «الخليج»، مدى أهمية وعظمة الأدوار الإماراتية الإنسانية والإغاثية والتنموية والخدمية المساندة والداعمة لليمن واليمنيين، والتي تأتي امتداداً لمسيرة الخير والعطاء التي بدأها مؤسس وباني نهضة دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجددت تأكيد أن المواقف الإماراتية العربية والأصيلة والكريمة ستظل خالدة في وجدان وأذهان أبناء اليمن مدى الدهر. ولفتت المواقف إلى أن الإمارات لها بصمات إنسانية وخيرية واضحة وجلية في سقطرى التي ظلت منسية ومحرومة من أي مشاريع تنموية وخدمية، وذلك على الرغم من امتلاكها مقومات سياحية فريدة وطبيعة خلابة وساحرة تأسر قلوب كل زوارها، وانتقدوا الحملات العدائية التي تشنها الآلة الإعلامية والنشطاء التابعين للإخوان المسلمين، بالتزامن مع إطلاق دولة الإمارات عبر أياديها البيضاء هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، حملة هادفة لإعادة الإعمار والنهوض بالتنمية الشاملة في سقطرى، محققة خلال أشهر ما لم يتحقق خلال عقود من الزمن. كما عززت أيضاً الجهود الإماراتية أمن واستقرار سقطرى. وقال محافظ سقطرى الأسبق اللواء سالم السقطري، إن سقطرى تعيش في الوقت الحالي أوضاعاً هادئة ومستقرة، ولا يوجد ما يستدعي القلق، وسخر من الترويج الإعلامي المجافي للحقائق الذي تقف خلفه قوى معروفة بولائها لحزب «الإخوان المسلمين»، في محاولة منها لتأجيج أوضاع سقطرى. وأضاف: أن مجيء الحكومة الشرعية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، فجّر غضباً شعبياً ومجتمعياً معبراً عن الرفض القاطع لتواجد الحكومة في سقطرى، وهو سبب الأزمة التي نجحت اللجنة السعودية في احتوائها. وأشاد السقطري بجهود ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة لجزيرة سقطرى في مختلف القطاعات والمجالات، وذكر أن هناك قوات من أبناء سقطرى، عادت إلى سقطرى عقب استكمال تدريبهم وتأهيلهم في الإمارات ضمن جهود التحالف العربي الهادفة إلى إعادة بناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، وذلك للقيام بتأمين وحماية سقطرى. ومن جانبه قال الكاتب الصحفي المعروف هاني مسهور، إن الاختراقات القطرية للحكومة اليمنية لا يمكن إخفاؤها، خاصة بعد أزمة سقطرى، التي تأتي ضمن سلسلة أزمات مفتعلة بدأت منذ قطع العلاقات مع نظام قطر. واتهم مسهور، النظام القطري بتخريب اليمن وتعطيل جهود التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وقال: إن أحداث عدن وحضرموت وتعز والمهرة كلها مرتبطة بعنصر واحد هو «إخوان اليمن»، ودعا الرئاسة اليمنية إلى تحديد مفهومها حول قطع العلاقات مع الدوحة، كون الاختراقات القطرية لا يمكن إخفاؤها. ومن جهته أشاد السياسي والإعلامي اليمني نبيل الصوفي، بالموقف الإماراتي الإيجابي في التعامل مع الجانب اليمني الرسمي من خلال ما لمسها من توجيهات إماراتية إلى قواتها المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، والتي تقضي بضرورة احترامها للسيادة اليمنية.

مشاركة :