«التعليم» تحذر منسوبيها من خوض سجالات ونسبها إلى المؤسسة التعليمية

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اليوم (الأحد)، جميع مديري ومديرات الإدارات ومكاتب التعليم في المملكة وجميع المدارس الحكومية والأهلية في قطاعي البنين و البنات، بعدم الدخول في سجالات إعلامية باسم المؤسسة التعليمية ونقلها إلى داخل المؤسسة، بعدما رصدت الوزارة سجالات نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، متوعدة بمعاقبة المخالفين. وأكد الوزير العيسى في تعميم وزع اليوم، على سرعة تنفيذ التعليمات في جميع المؤسسات التعليمة، مشيراً إلى رصد حالات متعددة لما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي من «صور ومقاطع فيديو ونصوص كتابية تعبر عن مواقف فكرية أو ثقافية شخصية تشكل امتداداً للسجالات الفكرية والسياسية والعقدية التي تشهدها الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أن تلك المواقف توحي بأنها تمثل المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها التربوي». وقررت وزارة التعليم للحد من تلك الممارسات السلبية، ونظراً إلى الرغبة في إبعاد المؤسسات التعليمية عما يؤثر على دورها ونهجها التعليمي والتربوي المناط بها «اتخاذ الإجراءات النظامية بحسب اللوائح على كل ما يثبت عليه ذلك»، مبينة أنه «لا بد من إبعاد المؤسسات التعليمية عن كل ما يؤثر على سيرها التعليمي والدور المناط فيها، وعدم إقحامها في سجالات فكرية قد تشكل خطراً على فكر الطلبة وسلوكهم، وهذا ينعكس سلباً على مخرجات التعليم والمؤسسات ذاتها، من حيث تحقيق الأهداف وصعوبة تحقيق الرسالة التربوية الهادفة». وأكدت الوزرة على جميع منسوبيها ضرورة «احترام المؤسسة التعليمية ومتطلبات الوظيفة العامة، وهذا ضمن اشتراطات التوظيف، إضافة إلى التأكيد على عدم الدخول باسم المؤسسة التعليمية في سجالات إعلامية، وعدم نقل تلك السجالات إلى داخل المؤسسة التعليمية»، مبينة أنه سيتم التعامل مع كل ما يخالف سياسة المؤسسة التعليمية واتخاذ الاجراءات النظامية في حق من يتجاوز الحدود الوظيفية والمسؤوليات ومحاسبة الأشخاص وفق ما يقتضي النظام. من جهة أخرى، وجهت إدارات تعليم بضرورة البدء في تنفيذ فرص التحسين لأعمال القيادة المدرسية، وذلك بعدما تم تنفيذ زيارات إلى مدارس عدة خلال العام الدراسي الحالي، وتبين أهمية تحسين أعمال القيادة المدرسية من خلال «تحليل الواقع وبناء الرسوم البيانية لتحديد نقاط القوة والضعف داخل البيئة المدرسية وفي منظومة الأداء الإشرافي، وذلك قبل البدء في وضع الخطط، وضرورة بناء الخطط التشغيلية وفق نتائج تحليل الواقع التربوي داخل المدرسة بعد مناقشتها مع المستفيدين». فيما تتطلب فرص تحسين القيادات المدرسية تقديم تغذية راجعة للمستفيدين وتدوين التوصيات في سجلات الزيارة ومتابعتها من خلال وضع البرامج العلاجية، وتحديد الأهداف والإجراءات والأدوات المستخدمة في كل زيارة، إضافة إلى تزويد المستفيدين بعد كل زيارة بتغذية راجعة تعكس أولويات العمل التربوي الهادف، وتفعيل الأساليب الإشرافية (مداولات إشرافية، وتبادل زيارات، ومشاغل تربوية، ونشرات، وقراءات موجهة، وندوات وبحوث إجرائية)، وفي نهاية فرص التحسين والتأكد من تطبيقها تقديم مقترحات وأفكار للتحديات في مرحلة التخطيط ووضع جوانب وقائية لكل تحد لتفادي تكرارها مستقبلاً.

مشاركة :