أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، أن مئوية الوالد والقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تمثل مناسبة عظيمة نستحضر خلالها مسيرة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات على مدار عقود، وأرسى دعائمها القائد المؤسس، رحمه الله، وتتواصل في ظل رعاية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة حتى أضحت دولة الإمارات اليوم منارة للريادة والتميز في شتى المجالات.وقال في تصريح بهذه المناسبة لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رسّخ في نفوس كافة أبناء الوطن معاني العطاء والإخلاص لدولتنا الفتية، مشيراً إلى أن المسيرة تتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مؤكداً أن الاحتفاء بمئوية زايد إضافة إلى كونها مناسبة عظيمة للعرفان بدور القائد المؤسس، فإنها أيضاً ذكرى نؤكد خلالها مواصلة مسيرة العطاء والإنجاز للوطن.وأشاد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بصرف راتب شهر أساسي لجميع موظفي الحكومة الاتحادية ومتقاعديها من مدنيين وعسكريين وكافة المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي بمناسبة «مئوية زايد».كما تقدّم بالشكر والتقدير إلى أصحاب السمو حكام الإمارات على توجيهاتهم بصرف راتب شهر أساسي لموظفي الحكومات المحلية، مؤكداً أن ذلك يأتي تجسيداً لنهج العطاء الراسخ في دولة الإمارات. (وام) أسس ثابتة من العدالة أكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن مئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه،هي العلامة الأكثر توهجاً في تاريخ دولة الإمارات، ومشكاة النور التي أضاءت مجالات الحياة كافة، فأصبحت الرؤية لنا وللأجيال القادمة أكثر وضوحاً والخطا أكثر ثباتاً، وتاليا وضعتنا جميعاً أمام مسؤولية استحقاق حمل هذا الإرث الإنساني والقيمي والحضاري لشخصية استثنائية بحجم وطن، وهي مسؤولية عظمى لولا أن أتم الله نعمته علينا بأن تواصلت هذه المسيرة بقيادة عززت هذه القيم وجعلتها منهجاً لحكمها الرشيد، وجسدت الحلم الذي أراده لنا المغفور له الشيخ زايد، وأصبح واقعاً.وأوضح العبري، أن الرؤية التي انطلق منها الشيخ زايد، هي بناء وطنه على أسس ثابتة من العدالة، وسيادة القانون. رمز مقترن بالخير قال الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد، بمناسبة مئوية باني الاتحاد ومؤسس الدولة، المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «لا يسعنا إلّا أن نستدعي سيرته الطيبة العطرة، ومآثره التي سادت أرجاء دولة الإمارات، بل وتخطتها إلى مختلف أنحاء العالم، في سعيه لنشر الخير والتسامح والسلام بين كافة أجناس الأرض.. نعم، هذا هو زايد، ونحن على عهده ماضون بقيادة حكيمة من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.وأضاف: إن اسم زايد أصبح رمزاً مقترناً بكل ما هو خير وكل ما هو سلام ومحبة، اسم زايد يتذكره الغني قبل الفقير والقوي قبل الضعيف. مناسبة وطنية عظيمة قال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: إن مئوية زايد مناسبة وطنية عظيمة، تتوحد من خلالها مشاعر الفخر والاعتزاز بالنهج الحكيم للأب المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والذي رسم برؤيته الثاقبة مستقبل دولة الإمارات، التي عمادها الخير والعطاء، وبنيانها شعب وفي ومخلص، وفي صدارة أولوياتها رخاء الإنسان، وبناء دولة الاتحاد الزاخرة بالعطاءات والنجاحات.وأضاف: تمضي قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخ إرث الأب المؤسس الشيخ زايد، كمثال يحتذى في بناء دولة الإنسان. زرع بذرة الخير قال عبد الله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للإمارات للمزادات: تحل علينا ذكرى ميلاد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه» لتحمل بين طياتها ذكرى قائد وهب حياته لبناء دولة أضحى شعبها ضمن الأسعد عالمياً، بعد أن وضع القائد المؤسس الخطوط العريضة لاستدامة الخير والرفاهية، وما مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بصرف راتب شهر أساسي لموظفي الحكومة الاتحادية وموظفي الحكومات المحلية، سوى دليل على أن الخير الذي زرع بذرته القائد المؤسس، أينع أشجاراً مثمرة. دلالة تاريخية قال جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والماليةـ بمناسبة ذكرى مئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إنها تعد مناسبة وطنية لإبراز دور وسيرة المغفور له الشيخ زايد في بناء دولة الإمارات وإنجازاته المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن سيرته العطرة، ستظل تنثر الفرح والأمل في قلوب وأفئدة الملايين محلياً وعربياً ودولياً.وأضاف أن العام 2018 يمثل أهمية ذات دلالة وطنية وتاريخية. نموذج يحتذى قال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذ لشركة أبوظبي الوطني للمعرض «أدنيك»، إن دولة الإمارات تعيش هذه الأيام ذكرى مئوية زايد، طيّب الله ثراه، زايد الأب والإنسان والباني لنهضة هذه الدولة الفتية، التي أضحت منارة للإشعاع الحضاري ونموذجاً يحتذى نباهي به الأمم. وأضاف: ونحن، إذ نستذكر مناقب الراحل العظيم وحرصه على النهوض بواقع ومستقبل أبنائه وبناته، فإننا نرد جزءاً من الدين الذي في أعناقنا لهذه الهامة الفذة، التي لم تدخر جهداً لرفعة الوطن وتقدّمه، والتي يحرص أبناؤها ومن بعدهم أبناؤهم، على الحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، والبناء عليها ليكونوا خير خلف لخير سلف، فطوبى لأرض كان زايد ملهمها، وطوبى لنا به قدوةً ونموذجاً يحتذى.
مشاركة :