«كتاب وأدباء الإمارات»: مئوية زايد تشتمل على ولادات متجددة للمبدعين

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رفع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إلى القيادة السياسية أخلص آيات الشكر والتقدير على مواصلة نهج القائد المؤسس، نحو تحقيق حلم زايد الكبير في وطن قوي، وقادر، وجدير بالاحترام، نظراً لدوره الإيجابي المحوري في الإقليم والعالم، واتباعه سياسة تتسم بالوسطية والاعتدال، وهاجسه الإنسان والعمران. وأصدر الاتحاد، أمس الأحد، بياناً جاء فيه: في مناسبة مئوية الشيخ زايد التي تصادف السادس من مايو /‏ أيار 2018، يعبر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب الإمارات، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، باسمه وباسم كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات، عن عظيم الفخر والاعتزاز والوطن يحتفل بمرور مئة عام على ولادة القائد الاستثنائي الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بكل ما تمثله المناسبة لدولة الإمارات وشعبها العزيز الكريم، وللأمة العربية جمعاء، من دلالة تختزل المجازي والحقيقي معاً، في هذه اللحظة التاريخية المضيئة، وقد وصل منجز الشيخ زايد إلى ما وصل إليه، بحيث تحول غرسه وإرثه إلى منظومة من العمل الخلاق والقيم السامية. واستذكر اتحاد الكتاب في بيانه فضل الراحل الكبير في تأسيس الإمارات دولة عربية اتحادية، وحاضرة في صميم القرار العربي، ودولة عصرية توائم بين الأصالة والحداثة، وتضع الثقافة والكتابة والأدب والشعر في واجهة أولوياتها. أضاف البيان: منذ بواكير نهضة دولة الإمارات، أقام الشيخ زايد، طيب الله ثراه، للثقافة المؤسسات المتخصصة، ورعى حركة الأدب والإبداع والبحث، وأولى التراث عنايته الخاصة، وأصدر التشريعات التي تنظم العمل الثقافي، وتضمن حرية الكتابة والتعبير. وأشار إلى أن للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فضلاً كبيراً مشهوداً على حياة وإبداع كل مثقف وكاتب إماراتي على حدة، كما على مجمل حركة الثقافة الوطنية والعربية، حيث امتدت أياديه البيضاء، وهو القائد الفارس الشاعر، وهو رائد العمل التنموي والإنساني العربي، إلى أرجاء الوطن العربي الكبير كافة، باذلاً الجهد والوقت والمال، نحو خدمة نهضة الصحة والتعليم والثقافة والإعلام، ونحو التركيز على المشتركات، منشغلاً بقضية التضامن العربي باعتبارها قضية عمره، حتى أصبح اسمه يقرن، وبشكل تلقائي، بالدعوة إلى الوحدة العربية ورأب الصدع كلما وجد. وشدد بيان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على أن الكتاب والأدباء والمثقفين يتذكرون القائد المؤسس هذا اليوم وفي كل يوم، ويرون في سيرته ذاكرة الماضي والحاضر، ويقرأون في مسيرته الحافلة ذاكرة المستقبل، ويستمدون منه القوة والثقة والطمأنينة والأمل، نحو عمل جاد دؤوب، وكتابة جديدة مفارقة، مشيراً إلى أن ولادة القائد الرمز في مثل هذا اليوم قبل مئة عام، تشتمل على ولادات وولادات، ومن أيامها الخالدة يوم السادس من أغسطس/‏ آب 1966، يوم تولى، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، ويوم الثاني من ديسمبر/‏ كانون الأول 1971، يوم أعلن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوم السادس من مايو/‏ أيار 1976، عيد توحيد قواتنا المسلحة الباسلة، كما يشتمل على ولادات متجددة، بين زمان الريادة ومكان التجدد، لكل مواطن إماراتي، وكل كاتب، أو مبدع، أو مثقف. وركز البيان على أن دولة الإمارات تعد اليوم في طليعة الدول التي تعتبر التنمية الثقافية جزءاً أصيلاً من التنمية الشاملة، وللتنمية الثقافية في الإمارات سمتا الاستدامة والتوازن، وقد ترتب على تأسيس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، للعمل الثقافي في الدولة أنها أصبحت اليوم ملتقى العرب جميعاً لهذه الجهة، فهي تشهد العدد الأكبر والنوع الأكثر تميزاً من المؤتمرات والمعارض والجوائز والمبادرات والمناسبات الثقافية على صعيد الوطن العربي، بل العالم أجمع.

مشاركة :