أكد اللاعب محمد العكبري، أنه تلقى عروضاً من أندية دوري الخليج العربي، لكنه اختار الانتقال إلى النصر، لأن بيئته قريبة من الوحدة، وبإمكانه مواصلة العمل الذي بدأه وتحقيق أحلامه به، مشيراً إلى أنه لا يرى فرقاً بين اللعب بفريقه السابق، أو الانتقال إلى العميد، لأنهما يتقاسمان الأهداف نفسها، ويسعيان دائماً للعب الأدوار الأولى في كل البطولات التي ينافسان عليها. وقال العكبري: الوحدة فريق كبير، وبيتي الذي ترعرعت فيه، ويبقى دائماً في القلب، والنصر ليس أقل من الوحدة، وهو فريقي الثاني، الذي كنت دائماً أتمنى اللعب به في حال قررت خوض تجربة جديدة بعد العنابي، أعتقد أن أي لاعب يفخر باللعب في صفوفه، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الإدارة والجماهير، وأعدهم ببذل كل ما أملك من جهود، حتى أسهم في تحقيق تطلعاتهم. وأضاف لاعب النصر الشاب: ليس المهم الحديث من أين جاءت العروض، بما أني أحمل قميص النصر الآن، وسأقاتل من أجله، لدينا جملة من الأهداف نسعى لتحقيقها محلياً، وكذلك في دوري أبطال آسيا، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن. وتابع: كل الأصدقاء الذين سألتهم عن الأجواء داخل الفريق، أشادوا بالأسلوب الراقي والعقلية الاحترافية لإدارة شركة كرة القدم في علاقتها مع اللاعبين، والأجواء العائلية التي تميز النصر، لذلك لا أستغرب أن أغلب اللاعبين يتمنون اللعب له. وكان العكبري انتقل من الوحدة إلى النصر الجمعة الماضي، بعقد يمتد 3 سنوات، في صفقة تبادلية مع حسين عباس، وسيرتدي القميص رقم 8 في تشكيلة العميد في الموسم المقبل. وأوضح العكبري أن التجربة الناجحة لثلاثي الوحدة المنتقل إلى النصر سابقاً، خالد جلال وسالم صالح ومحمود خميس، من بين أبرز العوامل التي شجعته على قبول العرض النصراوي، وقال: أعتقد أني لن أشعر أني انتقلت إلى فريق جديد، بوجود خالد وسالم ومحمود، وأصدقائي في المنتخب جاسم يعقوب وأحمد شمبيه وخليفة مبارك وطارق أحمد وأحمد الياسي، وغيرهم من اللاعبين الذين تربطني بهم علاقات جيدة. وعن مشواره السابق مع الوحدة، أوضح العكبري أنه راضٍ عما قدمه مع العنابي، ولولا المستويات الجيدة التي ظهر عليها، لما انتقل إلى النصر، أو اللعب في المنتخبين الأولمبي والوطني، وقال: المشوار ما زال طويلاً أمامي، عليّ أن أثبت أني أستحق اللعب في المنتخب الوطني، وهذا يحتاج إلى تقديم كل ما عندي في النصر. وأكد العكبري أن نقطة التحول في مشوار المنافسة على لقب الدوري، كانت الخسارة من العين، مشيراً إلى أن الفوز كان سيغير شكل المنافسة 180 درجة، وقال: بدأنا نشعر بابتعاد اللقب عنا، بعد الخسارة من العين، وأعتقد أنها أثرت فينا، حتى من الناحية المعنوية. وحول رأيه في مجموعة منتخبنا الوطني، التي أسفرت عنها قرعة كأس أمم آسيا، قال: لا تبدو مجموعة سهلة كما يتوقع البعض، سنواجه 3 منتخبات، منها تايلاند والبحرين، اللذين يقدمان مستويات جيدة في الفترة الأخيرة. وكشف العكبري أنه يدين للنجم السعودي سامي الجابر، بما أنه أول من منحه فرصة اللعب بالفريق الأول، عندما أشرف على تدريب العنابي في وقت سابق، قبل أن يحصل على فرص أكثر مع المدرب المكسيكي أغيري. أحلام كبيرة صرح العكبري أن لديه مجموعة من الأحلام يسعى لتحقيقها في مسيرته الكروية، في مقدمها لقب بطولة آسيا المقبلة في الإمارات مع المنتخب الوطني، ولقب الدوري مع النصر، واللعب في كأس العالم. توقع رشح محمد العكبري منتخبه المفضل البرازيل للفوز بكأس العالم المقبلة رغم عدم نجاح المنتخبات اللاتينية في تحقيق اللقب بأوروبا منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن الجيل الحالي للكرة البرازيلية سيبهر العالم في روسيا، كما توقع لاعب النصر الجديد فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
مشاركة :