قالت الروائية سهير المصادفة، رئيس لجنة النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، إن السياسي الراحل خالد محيي الدين كان صاحب جهود سياسية بارزة لا يمكن أن تُنسى في تاريخ مصر المعاصر، سواء اتفقنا أو اختلفنا معه فكريًا. وأضافت "المصادفة" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": أحببت جدا أسلوب كتابته لمذكراته في كتاب "والآن أتكلم"، فقد جاءت عاكسة لحياة مصر السياسية على مدى ما يربو على نصف قرن، ومن ناحية أُخرى، فقد كان "محيي الدين" شخصًا محبوبًا على المستوى الشعبي، على الرغم من ضعف شعبية اليسار لدى رجل الشارع العادي، إلّا أنه مثَّل استثناءً في هذا الصدد. يذكر أن خالد محي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952 التي أنهت الحكم الملكي في مصر، توفي اليوم عن عمر يناهز الخامسة والتسعين، في أحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة، متأثرا بأمراض الشيخوخة، وقد نعت رئاسة الجمهورية المصرية محيي الدين في بيان رسمي جاء فيه أن الفقيد كان "رمزا من رموز العمل الوطني في البلاد" منذ اشتراكه في ثورة يوليو وتأسيسه لحزب التجمع اليساري.
مشاركة :