سيطرت قوات "ألوية العمالقة" اليمنية، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، على مفرق المخا غرب تعز وفرضت سيطرتها الكاملة على المنطقة ونجحت في تصفية جيوب وأوكار ميليشيا الحوثي والسيطرة على سلسلة جبلية مطلة على الطريق الرئيسي كانت تتمركز فيها قناصة ميليشيات الحوثي، والتبة السوداء، وذلك بدعم من المقاومة الوطنية اليمنية و"التهامية" لتضييق الخناق على مسلحي الحوثي وسط انهيارات كبيرة في صفوفهم وفرارهم من جبهات القتال، كما تمكنت من تحرير مفرق الوازعية غربي تعز والسيطرة الكاملة عليه وعلى التلال المحيطة به، وحررت مفرق ومدينة البرح، فيما شن الجيش اليمني هجوماً واسعاً على عدة مواقع بمديرية السوادية، واعترض التحالف صاروخيين باليستيين. وسيطرت قوات "ألوية العمالقة" على مفرق المخا ومفرق الوازعية غربي تعز ومفرق ومدينة البرح و فرضت سيطرتها الكاملة على المنطقة ونجحت في تصفية جيوب و أوكار ميليشيات الحوثي و السيطرة على سلسلة جبلية مطلة على الطريق الرئيسي كانت تتمركز فيها قناصة ميليشيات الحوثي و التبة السوداء وذلك بدعم من المقاومة الوطنية اليمنية و " التهامية" لتضييق الخناق على مسلحي الحوثي وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات و فرارهم من جبهات القتال. و سيطرت " ألوية العمالقة " على مفرق ومدينة البرح الذي يعد بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي و تحريره سيقطع خطوط إمداد الميليشيات بين البرح و مقبنة في عملية عسكرية قاصمة للميليشيا. فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على تجمعات و مواقع تمركز الميليشيا الإيرانية بمحور الساحل الغربي أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات و التعزيزات العسكرية ومصرع العشرات من عناصرها. و قال مصدر في " ألوية العمالقة " اليمنية إن المواجهات تدور حاليا في مفرق البرح وذلك بعد إحكام السيطرة على مفرق المخا و سط تكبد الميليشيا الانقلابية خسائر فادحة في العتاد و الأرواح و تقدمها بمعنويات عالية للسيطرة الكاملة على مفرق البرح. إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية أن ما لا يقل عن 30 من عناصر الميليشيا قتلوا بينهم القيادي الحوثي أبوناصر الحمزي، قائد القناصة في العمليات بمنطقة البرح شمال غربي محافظة تعز. وفي جبهة مقبنة المجاورة، لقي القيادي الحوثي أبوالفضل الكيداني مصرعه مع عدد من مرافقيه بغارات لطائرات التحالف، استهدفت موكبه بالقرب من خطوط المواجهات. مواجهات وإلى الشمال من منطقة مفرق المخا، اندلعت أمس مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى شرق مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة. وأوضحت مصادر ميدانية أن المواجهات تدور بمساندة مقاتلات الأباتشي التابعة لتحالف دعم الشرعية باليمن، وتتجه المعارك نحو مثلث الطريق الرابط بين الحديدة ومنطقتي جبل راس وخط العدين التابعتين لمحافظة إب. وكشفت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي أمرت قيادات سياسية بالدفع برجال الأمن وحراس المنشآت إلى جبهات القتال. ويقضي قرار الحوثيين بأن يكتفي كل قيادي حوثي باثنين أو ثلاثة فقط كمرافقين أمنيين. وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثي تواجه صعوبة في توفير تعزيزات عسكرية، في ظل ما تشهده من انهيار في خطوط دفاعاتها، بعد تكثيف الهجوم عليها في الأيام الأخيرة. هجوم في البيضاء في الأثناء دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية في عدة مواقع بمديرية السوادية، شمالي شرق محافظة البيضاء، أمس. ونقل موقع سبتمبر نت التابع للجيش عن مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني في منطقة قانية، شنت هجوماً واسعاً من عدة محاور باتجاه مواقع الميليشيا في مديرية السوادية. وبحسب المصادر فإن معارك ضارية دارت في المنطقة، وسط تقدم مستمر تحرزه قوات الجيش الوطني، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية. وفي محور صعدة واصلت قوات الجيش الوطني تقدماتها المتسارعة ملحقة بالميليشيا هزائم متتالية كبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وبعد أن استكملت قوات الجيش الوطني تحريرها للتباب والمرتفعات الجبلية الأكثر أهمية للميليشيا، بمشاركة اللواء 102 خاصة الذي يقوده العميد ياسر الحارثي، وأفلح في استعادة أسلحة الدولة وتحرير مواقع استراتيجية والتي من بينها جبال «الضواريه» وسلاسل جبال «وعوع» وجبال «الهرم» و«التاج». تزييف وفي المقابل تحاول الميليشيا تزييف حقائق النصر والتقدم الذي حقته قوات الجيش الوطني؛ من خلال صناعة الانتصارات الوهمية، بعد حالة الضعف والانهزام التي تعاني منه في صفوفها أمام قوة وإصرار الجيش الوطني في استعادة كافة مؤسسات الدولة من قبضتها الإجرامية. وفي ظل الغطاء الجوي والضربات المسددة التي تشنها مقاتلات التحالف العربي، فقد تزايدت الخسائر التي تكبدها الحوثيون وارتفعت أعداد القتلى والجرحى في صفوفهم خصوصاً القيادات الميدانية، التي قتلت مؤخراً. اعتراض صاروخين إلى ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية، شمال محافظة عمران باتجاه أراضي المملكة. وقال الناطق باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن الصاروخين اللذين رصدتهما قوات الدفاع الجوي للتحالف كانا باتجاه مدينة نجران بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. وأوضح ان الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من اعتراضهما، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية، ولم يسجل أية إصابات أو اضرار حتى وقت إعداد هذا البيان. الجيش اليمني يحرر آخر مناطق ميدي الساحلية أعلن الجيش اليمني تحرير آخر مناطق مديرية ميدي الساحلية شمال غربي البلاد، وذلك بالسيطرة على سلسلة تباب «كتف مُقل» الواقعة جنوب المديرية الحدودية. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش اليمني إن الجيش الوطني أطلق عملية عسكرية واسعة فجر أمس، بإسناد جوي ومدفعي من قوات تحالف دعم الشرعية لتحرير سلسلة تباب كتف مُقل الاستراتيجية الواقعة جنوب مديرية ميدي التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية. وأوضح في بيان، سقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي وأسر ثلاثة عناصر أحدهم جريح تم إسعافه إلى أحد مستشفيات المملكة لتلقي العلاج، إضافة إلى استعادة بعض الأسلحة التي كانت بحوزة عناصر الميليشيات التي لاذت بالفرار. وأضاف أن هذه السلسلة الواقعة جنوب مدينة ميدي تعد موقعاً استراتيجياً هاماً على امتداد 2 كم وبارتفاع 35م، وتشرف مباشرة على وادي حيران، وبالسيطرة عليه يتمكن الجيش الوطني من السيطرة النارية على مناطق واسعة في مديرية حيران في عدة اتجاهات. وأكد أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد عمر جوهر أن مديرية ميدي باتت محررة بشكل كامل، لافتاً إلى استمرار العملية العسكرية حتى تطهير كامل أرض اليمن من الميليشيات الانقلابية. قطع شريان وتأتي هذه العملية العسكرية بعد تحرير الجيش اليمني بإسناد من التحالف مدينة ميدي وتأمينها بشكل كامل في منتصف أبريل الماضي، قاطعاً بذلك الشريان الذي يربط معقل الميليشيات الرئيس بمحافظة صعدة بجبهة الساحل الغربي، وأحد منافذها البـــحرية لتهريب الأسلحة والخبراء الإيرانيين.
مشاركة :