فى اليوم العالمى للرجيم نؤكد أن تأرجح الوزن وتكرار الدايت يؤدي لزيادة مستمرة في الخلايا الدهنية بالجسم، هذا يعنى أن الريجيم المتكرر يؤدى فى النهاية الى البدانة المفرطة لذلك حذّر دكتور حازم المصرى أخصائى التغذية فى المركز المصرى البريطانى لعلاج السمنة بشدة من الدايت المتكرر.وأضاف المصري أنه على من يبدأ الدايت أن يستمر حتى الوصول للوزن المثالي ، فالاستمرار والتصميم للوصول للوزن المثالي يمنع حدوث تلك المضاعفات من زيادة الخلايا الدهنية.ونصح بعدم الاستسلام واللجوء إلى نظام أكل صحي طويل الأمد ،وليس اللجوء إلى فقدان العديد من الكيلو غرامات في وقت قصير ثم التوقف والعودة مرة أخرى لنظام غذائي غير سليم.وأشار لأهمية المجهود البدني اليومي الذي يساعد بشكل كبير في الحفاظ على الصحة العامة والجسم المثالي. كما يجب الاستمرار بشكل دائمً على بذل المجهود واعتباره جزءا أساسيا من حياتنا اليومية ، وأفضل أشكال المجهود البدني رقص ،مشي ،نط حبل او النط في المكان.وأكمل فى حواره لـ"صدى البلد" أن هذا مجهود الجسم علي افراز هيرمون يساعد على الشعور بالشبع،وكذلك زيادة الحرق.أما من الناحية النفسية وضح دكتور أبو بكر مصطفى خبير التنمية المستدامة أن الرجيم مرتبة من المراتب الصعبة فى جهاد النفس بعد العزلة وإدمان المخدرات.وأشار إلى أن فترات الدايت تكون صعبة وهناك صنفين من الناس واحد سريع المجاهدة وهو ناجح ويستمر لفترات وفى النهاية ينجح ، اما النوع الثانى لا يحققون هدفهم الذى يتمنونه فيحدث لهم اكتئاب.وأكمل أن الحل فى جملة "خير الاعمال ادومها وان قلت "فيجب ان يخس الانسان بطريقة معقولة ويداوم على الرجيم حتى لا يجهد الشخص نفسه ويصل للنتيجة التى يريدها حتى لو على المدى الطويل.وأضاف أن المتابعات مع الدكاترة العقلانيين الذين ينقصون الوزن بدون انتكاسات من أفضل الحلول مع النظر إلى الجوانب الإيجابية فى الشكل والاقتناع بالذات حتى يحدث عند الشخص استقرار نفسى.وفى النهاية نوه لأهمية أن يحاط الإنسان بالأشخاص الإيجابيين الذين يساعدونه على الحياة الصحية .
مشاركة :