غزة – الوكالات: استشهد أمس الأحد ثلاثة فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أشارت في وقت سابق إلى سقوط شهيدين. وأعلنت الوزارة في وقت سابق هوية الشهيدين وهما «بهاء عبدالرحمن قديح (23 عاما) ومحمد خالد أبو ريدة (20 عاما)»، مضيفة انهما استشهدا عند اقترابهما من السياج الفاصل. وزعم جيش الاحتلال ان مجموعة من الفلسطينيين اقتربت من الحاجز الأمني من أجل التسلل إلى إسرائيل وشن هجوم. وتابع الجيش ان الجنود رصدوا المجموعة وأطلقوا النار باتجاهها ما أدى إلى سقوط ثلاثة. وأضاف أنه تم العثور على كيس فيه كاميرا وفأس وقناع اكسجين وكماشة وقفازات بالقرب من جثة احد الفلسطينيين. بينما عُثر على زجاجتين فيهما وقود بالقرب من جثة آخر، على حد تعبير بيان الاحتلال. وبذلك يرتفع إلى 52 عدد الفلسطينيين الذي استشهدوا برصاص جيش الاحتلال منذ بدء تظاهرات في 30 مارس عند السياج الفاصل بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة في إطار «مسيرة العودة». ويبقى معظم المتظاهرين على مسافة من الحاجز الحدودي مع إسرائيل الذي يحرسه جنود مدججون بالسلاح. ويتحدى بعضهم الخطر ويقترب من الحاجز لرمي الحجارة ومقذوفات باتجاه الجنود أو يحاولون العبور عنوة. وطلب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إجراء تحقيق مستقل في استخدام مفرط للقوة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي. وفي وقت متأخر من مساء السبت قتل انفجار ستة أشخاص من حركة حماس. وألقت حماس اللوم على إسرائيل وهددت بالرد. وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الانفجار. وأفاد بيان أصدرته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بعد جنازات الشهداء أمس الأحد بأن الحركة «حمّلت العدو الصهيوني المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة مؤكدةً أنه سيدفع الثمن غاليًا».