إمارة المدينة تستمع لصوت المواطنين

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله الجميلي [إمارة المدينة تستمع لصوت المواطنين] aaljamili@yahoo.com * قبل أيام شـرُفتُ بإدارة «ورشتي عمل» إحداهما حول (تطوير مشاركة بيت منطقة المدينة المنورة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية)، والأخرى كانت تسعى لــ(تفعيل الحَيّ التراثي بحديقة الملك فهد بطيبة الطيبة)، وكانتا من إعداد وتنظيم لجنة الجنادرية بإمارة المنطقة، وهي اللجنة التي يرأسها الأستاذ محمد بن مصطفى النعمان، بالتعاون مع جامعة طيبة ومركز بحوث ودراسات المدينة المنورة. * الورشتان حظيتا برعاية ودعم سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، وكان اللافت فيهما الحضور الفاعل للأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير المنطقة، الذي شارك في الحوار والنقاشات فأَثرَاهما بثقافته الواسعة، ورؤاه الطموحة، وقبل ذلك بأريحيته وتواضعه اللذين أَسَرَا الحضور. * أيضاً شـارك في الورشتين نخبة رائعة من أبناء المنطقة ومحافظاتها، مع ممثلين للمؤسسات الحكومية والخاصة، والجميع ساهم بما يمتلكه من خبرات، وحرص على خدمة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحماسٍ من أجل تحقيق الورشتين لأهدافهما النبيلة، التي من أهمها: رسم استراتيجية واضحة لمشاركة بيت منطقة المدينة المنورة في الجنادرية، بما يُواكب تاريخها، وموروثها الثقافي والحضاري والشعبي الأصيل، وبما يُحقِّق طموحات أهلها الذين لا يرضون لمنطقتهم إلا هَـامَة الصدارة دائماً، وهناك الرفع من مستوى الحي التراثي بحديقة الملك فهد في شتى المجالات؛ ليكون مزاراً ثقافياً وتراثياً يجذب بتنوع فعالياته وبرامجه أهلَ المدينة المنورة وزوارها على مدار العام. * الجهود المشكورة جداً للمشاركين في تلكم الورشتين وللقائمين على تنظيمهما أثمرت عن توصيات ناجحة وفاعلة، أرجو أن ترى النور بإذن الله تعالى بتكاتف الجهات المعنية بها؛ على أن يسانده الأهـمّ وهو الدعم المادي من رجال الأعمال؛ فالمدينة النبوية تَتَكِىء على موروث ثقافي كبير وأصيل، حقه أن يصل للناس بالصورة التي تليق باسمها ومكانتها، باعتبارها عاصمة أبدية للثقافة الإسلامية، وسيدة للدنيا، ومدينة للنور. * أخيراً إقامة إمارة المنطقة لورشتي تطوير مشاركة بيت منطقة المدينة المنورة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، وكذا تفعيل الحَيّ التراثي بحديقة الملك فهد، مبادرة مهمة، تثبت حرص الإمارة على الاستماع لصوت ومشورة المواطنين بمختلف فئاتهم وأطيافهم، فهلَّا أفادت المؤسسات الخدمية بالمدينة من تلك التجربة الرائدة؟.

مشاركة :