فتاة هندية في سن 17 في ولاية جارخاند بحالة صحية حرجة عقب اغتصابها ثم إشعال النار فيها، بحسب ما تقوله الشرطة. وقبض على رجل من سكان المنطقة لصلته بالهجوم. وهذه هي الحادثة الثانية التي تقع في جارخاند خلال الأيام الأخيرة، وقد توفيت الفتاة الأولى التي قالت الشرطة إنها تعرضت للاغتصاب وأحرقت حية يوم الأحد. ولم تشر الشرطة إلى وجود صلة بين الحادثتين، اللتين تأتيان بينما تعاني الهند من سلسلة من الجرائم الجنسية العنيفة. وتتلقى الفتاة في الحادثة الأخيرة العلاج في المستشفى عقب إصابتها بحروق بلغت نسبتها 95 في المئة، بحسب ما قاله رافي براكاش من الشرطة الهندية لبي بي سي. وقال ضابط في الشرطة إن "المتهم أبلغنا أنه كان يريد الزواج من الضحية، لكنها لم تكن مستعدة"، وأضاف أنه هاجمها الجمعة في منزل أقاربها في قرية في منطقة باكور، حيث يعيش المتهم قريبا منها. وانتظر المتهم - بحسب ما تقوله الشرطة - حتى أصبحت الفتاة وحدها في المنزل، ثم اقتحمه واغتصبها قبل أن يحرقها. واندفع الجيران - بحسب ما أفادت به تقارير - إلى المنزل عند سماع صراخ الفتاة، ثم نقلوها إلى المستشفى. وكانت الشرطة قد قبضت على المشتبه به الرئيسي، و14 شخصا آخر لصلتهم بحادثة الاغتصاب السابقة، التي وقعت في منطقة شاترا التي تبعد حوالي 380 كيلومترا من باكور.اعتقال سيدة بتهمة خداع فتاة وتمكين سياسي بارز من اغتصابها في الهند وأثارت حوادث أخرى مماثلة غضبا شعبيا في الهند، من بينها حادثة قتلت فيها فتاة قاصر في الثامنة من عمرها.مصدر الصورةAFPImage caption الشرطة تقول إن طلب المتهم الزواج من الضحية رفض من قبل وفي أعقاب الاحتجاجات التي تلت تلك الحادثة، وافق مجلس الوزراء على إعادة العمل بعقوبة الإعدام لمن يدانون باغتصاب الأطفال. وتوجد في الهند عدة جرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام، ولم تكن من بينها جريمة اغتصاب الأطفال. وبلغت حالات الاغتصاب التي أبلغ عنها في عام 2016 حوالي 40.000 حالة. ويعتقد أن هناك حالات كثيرة - مع ذلك - وقعت ولم يبلغ عنها نتيجة وصمة العار المرتبطة بالاغتصاب، وبالاعتداء الجنسي.
مشاركة :