قررت جمعية الشارقة الخيرية توزيع إعانة شهر إضافي على المستفيدين من مساعداتها الشهرية، أسوة بالمستفيدين من الضمان الاجتماعي، وصرف راتب شهر أساسي لجميع موظفيها، بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد مؤسس وباني دولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتبلغ قيمة تلك الرواتب والمساعدات مليون ونصف المليون درهم، توزع على المستحقين والمستفيدين قبل عيد الفطر السعيد، واستفاد منها 260 موظفاً، و 16 متطوعاً، و 687 أسرة تستفيد من الإعانات الشهرية. وقال الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، عبد الله مبارك الدخان، جاء قرار الجمعية انسجاماً والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو حاكم الشارقة، وبقية حكام إماراتنا الحبيبة بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تصادف في السادس من مايو من كل عام، كما أنها جاءت في عام زايد، زايد الخير والعطاء، الذي علمنا كيف يكون فعل الخير صافياً نقياً، وكيف يكون العطاء. وتابع: في ذكرى مرور مائة عام على ميلاد مؤسس وباني دولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يفيض الخير، وتزيد مساحات الفرح، ونفخر بكل تلك الإنجازات منذ البدايات، وما تلاها من بناء ونمو ونهضة وازدهار وخير وفير، فبفضل كل ذلك حققنا مكانة عالمية مرموقة في كل المجالات، وفي القلب منها العمل الخيري والإنساني. وأضاف: إننا في جمعية الشارقة الخيرية نسجل كل التقدير والشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة التي لا تترك مناسبة أو حدثاً إلّا وتعمل من خلاله لرفعة الإنسان ورفاهية المواطن والمجتمع، فما وجّه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصرف راتب شهر أساسي لموظفي الحكومة الاتحادية ومتقاعديها من مدنيين وعسكريين، وللمستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي، احتفاء بمئوية زايد، ليتم صرفها قبل عيد الفطر، وما أمر به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بصرف راتب شهر أساسي لموظفي حكومة الشارقة ومتقاعديها وصرف إعانة للمستفيدين من دائرة الخدمات الاجتماعية، في نفس المناسبة، يؤكد على مكانة المغفور له الشيخ المؤسس لدى الجميع، وتقديراً وعرفاناً بدوره وجهوده، كما يؤكد على حرص الدولة والقيادة الرشيدة من أجل تعزيز مساحات الخير والفرح، وقد حفزنا أن نلتزم بتلك التوجيهات كي يستفيد منها موظفو الجمعية وتلك الأسر المستفيدة من مساعدات الجمعية. وفي هذه المناسبة نؤكد أننا ملتزمون بنهج الخير الذي خطه زايد الخير، واستمر حاضراً من قبل قيادتنا الرشيدة ليكون عنواناً كبيراً نعتز ونفاخر الدنيا به.
مشاركة :