وسائل الإعلام الدولية تسلط الضوء على رحيل آخر الضباط الأحرار

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت وسائل الاعلام العالمية، الضوء على خبر وفاة خالد محيي الدين أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 1952 التي ساعدت في اعلان الجمهورية في مصر وزوال الحكم الملكي.وتحت عنوان "وفاة آخر الضباط الأحرار وزعماء ثورة 1952" تناولت وسائل الإعلام الدولية نبأ وفاة الزعيم المصري اليساري السابق الذي ساعد في إسقاط النظام الملكي المصري إبان ثورة 1952، والذي قضى آخر ايام حياته في مستشفى بالقاهرة. وأشارت التقارير الدولية إلى ان وفاة محيي الدين جاءت عن عمر يناهز الــ 95 بعد معاناته من مشكلات صحية متعلقة بتقدم العمر أثر نقله إلى مستشفى عسكري قبل عدة أيام. وعرضت وكالة رويترز، ونقلته عنها مواقع امريكية وعالمية منها "يو اس نيوز" والموقع الاوروبي "نيزرلاند نيوز" وصحيفة "جابان تايمز" اليابانية وغيرها - في تقرير نشرته اليوم السيرة الذاتية لحياة آخر زعماء ثورة 1952 وأشارت إلى أنه ولد في ولد لعائلة ثرية في القليوبية عام 1922 وكان من بين مجموعة من الضباط العسكريين الذين أطاحوا بآخر ملوك مصر الملك فاروق في يوليو 1952. وكان آخر عضو باقٍ في مجلس قيادة الثورة، وهو هيئة مؤلفة من 14 عضوًا تم تشكيلها لإدارة مصر حتى عام 1956 عندما تم انتخاب رئيسها جمال عبد الناصر رئيسًا. واشارت الى ان محي الدين أنشأ حزبا وحدويا تقدميا وطنيا كجماعة للمعارضة اليسارية عام 1977، والتي فازت بعدة مقاعد في البرلمان في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. ولفت التقرير الى ان محيي الدين حصل على أعلى وسام شرف في مصر، وسام النيل، عام 2013 من قبل الرئيس عدلي منصور. ونوه التقرير أن مؤسسة الرئاسة في مصر نعت محيي الدين باعتباره "رمزًا للعمل السياسي الوطني". وقالت في بيان: "كان له مساهمات قيّمة طوال تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952 وايضا تأسيسه للحزب الوحدوي التقدمي الوطني الذي أثرى الحزبية والحياة البرلمانية في مصر."

مشاركة :