أكد خالد شقير رئيس جمعية مصر فرنسا والمحلل السياسي بفرنسا، أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت نموا متزايدا في عهد الرئيس الفرنسي ماكرون ، لافتًا إلى أن السياسة الفرنسية تجاه مصر في عهد ماكرون لا تختلف عن سياسة سابقه فرنسوا هولاند.وأضاف "شقير"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن العلاقات بين البلدين ازدهرت بصفة خاصة بعد ثورة 30 يونيو، ودعم فرنسا لمصر، مشيرًا إلى أن أبرز ما يغلب على الملفات المشتركة بين البلدين ملف مكافحة الإرهاب، لذلك فإن الرئيس الفرنسي ماكرون يدرك أهمية محورية مصر فى محاربة الإرهاب خصوصًا في منطقة جنوب المتوسط باعتبارهما أكبر دولتين تعرضا لهجمات إرهابية. وأشار رئيس جمعية مصر فرنسا، إلى أن هناك تبادلا على مستوى كبير بين الجانبين فى مجال تبادل المعلومات فضلًا عن عقد العديد من الصفقات الاستراتيجية والتنسيق المشترك فى الملف الليبي والهجرة غير الشرعية والتى تؤرق فرنسا وأوروبا كلها.فضلًا عن التنسيق فى ملفي القضية الفلسطينية والسورية حتى وإن اختلفت مصر مع الجانب الفرنسي فى الضربة التى شنتها على سوريا ولكن مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة أوضحت فرنسا سبب مشاركتها للضربة التى وجهتها بالتحالف مع بريطانيا وأمريكا لهدف استراتيجى ومنع استخدام السلاح الكيماوي فى الشرق الأوسط.وألمح "شقير"، إلى أن ماكرون حريص على علاقات استراتيجية واقتصادية مع مصر من خلال الاتفاق على مشاريع مشتركة تعود بالنفع على الجانبين لدفع العلاقات الاقتصادية الى نطاق أرحب .
مشاركة :