زار وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عياف، اليوم، كلية الملك خالد العسكرية، حيث كان في استقباله لدى وصوله قائد الكلية المكلف اللواء الدكتور سعيد المرشان، وقادة وأركانات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية من مدنيين وعسكريين.ورحب قائد الكلية بوزير الحرس الوطني، مثمنا ما تجده الكلية من دعم لا محدود منه في المجالات كافة، مشيرا إلى أنها حرصت بتوجيهه ودعمه على أن تكون خطاها المستقبلية مبنية على أسس علمية.عقب ذلك استمع إلى إيجاز عن الجهود التي بذلت للارتقاء بمستوى جودة التعليم ولمواكبة المستجدات التكنولوجية والتدريبية وأثره على العملية التعليمية.بعد ذلك دشن حزمة جديدة من المشروعات شملت التعليم الالكتروني (أنظمة المحاكاة العملياتية)، ونظام إدارة الاختبارات، ومنظومة الأمن والسلامة الآلية، ثم شاهد عرضا مرئيا عن مشروع التعليم الالكتروني (أنظمة المحاكاة العملياتية)، حيث استمع إلى إيجاز عن المشروع قدمه رئيس لجنة التعليم الالكتروني العميد الدكتور مطلق أبو ثنين، الذي تطرق إلى كيفية استخدام الكلية لأنظمة المحاكاة ثلاثية الأبعاد، وذلك لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في التدريب، ومصممة لإعداد جيل واعد من القادة، وتقلل هذه الأنظمة من الحاجة لاستخدام التدريبات الفعلية.بعدها دشن ابن عياف نظام إدارة الاختبارات الذي جرى تطويره نظرا للأهمية القصوى في حساب درجات الطلاب آليا، ثم دشن مشروع الأمن والسلامة الآلية حيث شاهد عرضا مرئيا عن المشروع الذي تهدف كلية الملك خالد العسكرية من خلاله لضبط عمليات صرف واستلام وتتبع وجرد الأسلحة، وكذلك التحكم في إدارة الزائرين آليا عن طريق استخدام تقنية RFID .واستمع لإيجاز من مدير إدارة التطوير والجودة العميد محمد الدوسري عن المشروعات المنجزة في الكلية الحاصلة على شهادة الأيزو للشؤون التعليمية وفي إدارة أمن المعلومات وفي إدارة سلامة الغذاء وكذلك شهادة الجودة في تحليل المخاطر والتحكم بالنقاط الحرجة، كما شاهد إيجازا عن نظام تعيين خريجي كلية الملك خالد العسكرية الذي قدمه رئيس لجنة توزيع الخريجين العميد ركن سعيد بن عياش حيث تطرق إلى كيفية عمل نظام التوزيع الذي يعتمد على مجموعة من المعايير من سجل الطالب خلال دراسته في الكلية بحيث يتم تحقيق رغبة الخريج ما أمكن بالتوازي مع متطلبات الوظيفة في وحدات الحرس الوطني.كما التقى بالخريج محمد القحطاني ابن شهيد الواجب المقدم حزام القحطاني، مثمنا التضحيات التي قدمها شهداء الواجب، مشيرا إلى أنهم سجلوا الكثير من ملاحم البطولة والفداء في ميادين العز والشرف ووقوفهم سدا منيعا في وجه كل معتد يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره ومكتسباته، كما وجه سموه بتحقيق رغبة الخريج بتعيينه في كلية الملك خالد العسكرية.بعد ذلك كرم الوكيل رقيب محمد الجعيد أحد منسوبي الكلية، وذلك لحصوله على المركز الثالث في مسابقة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، ثم صافح قادة وضباط السرايا، والتقى بأبنائه الخريجين من دورة تأهيل الضباط الجامعيين 29 والدورة 34 من طلاب كلية الملك خالد العسكرية، وقدم التهنئة للخريجين لانضمامهم إلى معاقل الرجال الذي يعتمد عليهم الوطن في حماية مقدساته والذود عن حدوده ومقدراته بالغالي والنفيس، مشيرا إلى أن الخريجين بعد أن أكملوا مسيرتهم الدراسية والأكاديمية طوال ثلاث سنوات تلقوا فيها جميع أنواع العلوم والمعارف والمهارات العسكرية والتدريب الميداني المؤهل لكي يكون الضابط على درجة عالية من الكفاءة والاحتراف العسكري ليبدأ مسيرة العمل الفعلي لخدمة الدين ثم المليك والوطن.ودعا أبناءه الخريجين للتمسك بتعاليم الدين الإسلامي والتحلي بالأخلاق الكريمة، وأن يكونوا لبنة جديدة تضاف لما خرجته كلية الملك خالد العسكرية من دفعات متعاقبة طوال مسيرتها شكلت من خلالها رافدا قويا ودعامة كبيرة لقوات الحرس الوطني، وأسهمت بشكل فعال في مد قطاعاته ووحداته بالكفاءات المؤهلة التي أصبحت تتبوأ أعلى المراكز القيادية، معربا عن سعادته بما شاهده من مشروعات نوعية سواء ما يخص التعليم الالكتروني أو ما يخص أنظمة إدارة الاختبارات وأنظمة الأمن والسلامة التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وأن يكون التعليم العسكري بهذا المستوى وأفضل بحيث لا يتوقف عند نقطة معينة، كما هنأ سموه قيادة ومنسوبي الكلية على حصولهم على شهادات الأيزو وشهادات الجودة في مجالات تعليمية وأمنية وإدارية.
مشاركة :