صندوق الاستثمارات العامة يستعرض جهود تعزيز قطاع السياحة والضيافة في منتدى مكة الاقتصادي

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عُقدت اليوم (الإثنين) جلسة خاصة ضمن فعاليات منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، تحت عنوان «صندوق الاستثمارات العامة والسياحة»، سلّطت الضوء على دور الصندوق في تحقيق أهداف التنوع الاقتصادي وتعزيز قطاعي السياحة والضيافة.وأوضح مدير صندوق الاستثمارات المحلية في صندوق الاستثمارات العامة راشد بن إبراهيم شريف خلال الجلسة، أهداف الصندوق الرامية إلى تعزيز مشاريع الاستثمار العام بحلول عام 2030، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تطوير قطاع السياحة بمجالاته المتعددة كالضيافة والترفيه.وقال: إن قطاع السياحة يحتاج إلى استثمارات ضخمة في مرحلة تأسيس مشاريع البنية التحتية وذلك لكي يتمكن القطاع من جذب عدد كبير من السياح من خلال توفير العروض والأنشطة الترفيهية والرياضية، إضافة إلى الاستثمار في المقومات الطبيعة والمناظر الخلابة التي تمتلكها المنطقة.كما تطرق شريف إلى أبرز مبادرات صندوق الاستثمارات العامة، مثل تأسيس شركة التطوير والاستثمار والترفيه وافتتاح دار سينما في الرياض في مركز الملك عبدالله المالي، مؤكدا على خطة الصندوق لافتتاح المزيد من هذه المشاريع الترفيهية في أنحاء المملكة كافة.وأشار شريف إلى أن صندوق الاستثمارات العامة لديه مشاريع عدة في قطاع الضيافة تسهم جميعها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.كما يجري تطوير عدد من مشاريع القيمة المضافة في منطقة مكة المكرمة بهدف تعزيز تجربة السياحة الدينية، ومن ضمن تلك المشاريع، مشروع يستهدف الحاج والمعتمر ويقام بالمدينة المنورة، ومشروع البحر الأحمر المصمم ليكون وجهة سياحية رائدة.وتوقع شريف ارتفاع عدد الزوار والحجاج إلى المملكة إلى نحو 30 مليون زائر بحلول عام 2030، مما يؤكد الحاجة لإنشاء المزيد من المرافق والمنشآت الفندقية عالية الجودة.كما تحدث خلال الجلسة نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للاستثمار والتطوير السياحي الدكتور حمد بن محمد السماعيل مستعرضا مجموعة من مشاريع وإنجازات الهيئة.وأكد أن الهدف الأساسي من إنشائها هو تعزيز النمو المستدام لقطاع السياحة من خلال تطوير وجهات جذب سياحي جديدة وتحسين المواقع والوجهات الحالية.واعتبر السماعيل قطاع السياحة من أكثر القطاعات المحققة عوائد مرتفعة من الاستثمار، مشددا على ضرورة التركيز على السياحة الداخلية بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال تطوير المتاحف التراثية الوطنية.كما ضمت قائمة المتحدثين في الجلسة، كلا من رئيس الاتحاد الدولي للتكنولوجيا الدكتور لورينزو كانتوني، المدير الإقليمي لشركة أبريكومبي وكنت عمرو بدر، مدير شركة لوزان للاستشارات الفندقية آندريه ماك، مدير مركز التميز في الضيافة والسياحة بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جيري رومانيسكو.إذ أجمعوا على الحاجة الملحة لتسهيل عملية إصدار التأشيرات السياحية من خلال تطبيق التكنولوجيا الرقمية، باعتبارها أحد أهم عوامل تعزيز قطاع السياحة في العالم.

مشاركة :