طرابلس (وكالات) أعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، أمس، بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة الخاضعة لسيطرة جماعات موالية لـ«القاعدة». وقال حفتر «نبشركم بأن ساعة الصفر لتحرير درنة قد دقت، وأن قواتكم تدك الآن معاقل الارهاب» في هذه المدينة التي تبعد أكثر من الف كلم شرق العاصمة طرابلس. وفي السياق، ألمح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، إلى احتمالية قيام الجيش بإخلاء درنة، من سكانها وذلك بهدف تجنيبهم أي أضرار جراء العملية العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني لتحرير المدينة من قبضة الإرهابيين. وقال المسماري «سنقوم بإخلاء المدينة إذا تطلب الأمر، وقد أعددنا بالفعل أماكن لهذا الغرض خارج المدينة وحددنا أيضاً ممرات لخروج السكان وتم تأمينها بدرجة كبيرة وسنعلن عنها في حينه عبر القنوات المرئية والمسموعة داخل المدينة». وشدد المسماري على أن «الجيش خلال خطته لتحرير المدينة من الإرهابيين حريص من البداية على عدم تعرض سكانها والبالغ عددهم 120 ألف نسمة لأي أضرار بشرية، وذلك بإصدار التعليمات والبيانات المستمرة بعدم الاقتراب من المواقع التي تحتوي على ذخائر أو من مقرات الإرهابيين مما يطلقون على أنفسهم مجلس شورى مجاهدي درنة». وتابع «أصدرنا بياناً وأبلغنا الأهالي عدم استخدام الطرق العامة مثل طريق وادي الشواعر، خاصة وأن من المتوقع بشكل كبير قيام هؤلاء الإرهابيين باستغلال أهل درنة كدروع بشرية، هؤلاء الإرهابيون لا يلتزمون لا بأي قوانين».
مشاركة :