أمر النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، أمس، بإحالة 555 متهماً من عناصر تنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم «داعش» في سيناء، على القضاء العسكري بتهم عدة من بينها تشكيل 43 خلية إرهابية لتنفيذ هجمات في البلاد.وقالت مصادر قضائية إن المتهمين قاموا بارتكاب 63 عملية إرهابية، تضمنت قتل والشروع في قتل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة بمحافظة شمال سيناء.وكشفت تحقيقات النيابة قيام القيادي في التنظيم علي سالمان علي سالم الدرز بتكليف عدد من كوادر «داعش» بالدعوة إلى أفكار التنظيم القائمة على تكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال الجيش والشرطة، واستباحة دمائهم ودماء أبناء الطائفة المسيحية واستحلال ممتلكاتهم، وتشكيل 43 خلية إرهابية تتولى تنفيذ عمليات إرهابية في أنحاء البلاد.وفي شأن قضائي منفصل، قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المؤبد لتسعة متهمين والسجن خمس سنوات لاثنين آخرين وبراءة 3، لاتهامهم بالانضمام إلى «داعش» في القضية المعروفة بـ«داعش عين شمس».وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين، اتهامات عدة من بينها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون وتكفير الحاكم.من جهة أخرى، أعلن الفقيه الدستوري صلاح فوزي أن قانون مجلس النواب الحالي، يتضمن العديد من المواد التي تناسب المادتين 243 و244 من الدستور ضمن الأحكام الانتقالية والخاصة بانتخاب فئات معينة في أول مجلس نواب عقب إقرار دستور سنة 2014، لافتاً إلى أن هذا التعديل أصبح واجباً الآن نظرا لأن هذه المواد الانتقالية تتحدث عن أول برلمان فقط.وقال في تصريحات صحافية، أمس، إن «الحالة تتطلب تعديل النظام الخاص بالانتخاب بالطريقة التي تدعم الحياة السياسة، حيث تتم دراسة الاكتفاء بنسبة القوائم، وفق القانون الحالي، والتي تقدر بـ 120 نائباً أو زيادتها وتقليل نسبة الفردى».وأوضح أن المادة السادسة من قانون مجلس النواب الحالي، تحتاج إلى تعديل لأنه لا يوجد لها أي ظهير دستوري، وتقف عائقاً أمام إمكانية تحول أي ائتلاف سياسي أو برلماني إلى حزب سياسي، مضيفاً أن تعديلات قانون مجلس النواب تحتاج إلى موافقة الثلثين، إذ إنه من حزمة القوانين المكلمة للدستور.جاء موقف فوزي على خلفية دعوة رئيس البرلمان على عبد العال للجنة التشريعية لتعديل قانون مجلس النواب.من ناحية أخرى، طالبت اللجنة الدينية في البرلمان، أمس، وزارة الأوقاف بتشديد الرقابة على المساجد لمنع تسلل المتطرفين، وخصوصاً في أيام وليالي شهر رمضان.وقال وكيل اللواء شكري الجندي إنه لابد من متابعة المساجد من خلال وزارة الأوقاف، وتشديد الرقابة خلال رمضان، وذلك لمواجهة تسلل أي جماعة متطرفة إلى المساجد وخصوصاً في القرى والأرياف.على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية سامح شكري أن اجتماعاً فنياً عُقد قبل يومين في أديس أبابا، وضم وزراء الري وخبراء من مصر وإثيوبيا والسودان، فشل في كسر الجمود الذي يعتري المفاوضات المتعلقة بأزمة سد النهضة الإثيوبي.
مشاركة :