ظهرت ثلاث لافتات على الأقل مكتوب عليها «السفارة الأمريكية» في مدينة القدس أمس الاثنين (7 مايو) قبل افتتاح السفارة الأسبوع المقبل في المدينة، بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالمدينة «عاصمة لإسرائيل». ورأى شاهد من (رويترز) عمالاً يعلقون اللافتات المكتوبة باللغات الإنجليزية والعربية والعبرية قرب مبنى قنصلية أمريكية في جنوب القدس، والتي ستتم إعادة توظيفها للعمل كسفارة عندما يتم نقلها من تل أبيب في 14 مايو. ويقول ترامب إنه ينفذ بذلك قانونًا أمريكيًا ووعودًا قطعها رؤساء سابقون منذ عشرات السنين. ولم تحذ قوى دولية أخرى حذو الولايات المتحدة، بل تجنبت إحدى أكثر القضايا الشائكة في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967 بعد أن كانت تحت إدارة الأردن، وضمتها في خطوة لم تحظَ باعتراف دولي. وانهارت في عام 2014 آخر جولة من محادثات السلام بشأن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ورغم قرار ترامب، تركت إدارته الباب الدبلوماسي مفتوحًا أمام تسوية تتفاوض عليها إسرائيل والفلسطينيون لرسم حدود القدس.
مشاركة :