تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي اغتيال مرشح للانتخابات العراقية عن ائتلاف «الوطنية» داخل منزله جنوب الموصل، فيما جددت أطراف سياسية دعوتها الأجهزة الأمنية الى حماية المرشحين للانتخابات الاشتراعية المقرر تنظيمها السبت المقبل. وأفاد مصدر أمني لـ «الحياة» بأن «مسلحين مجهولين اقتحموا منزل المرشح عن ائتلاف الوطنية التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي في نينوى فاروق محمد زرزور في قرية اللزاكة التابعة لناحية القيارة جنوب الموصل، وقتلوه بالسكاكين قبل أن يلوذوا بالفرار». وأعلن «داعش» عبر حساباته مسؤوليته عن اغتيال المرشح للانتخابات الاشتراعية فاروق زرزور. وطالب علاوي في بيان بـ «ضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات اغتيال زرزور»، مضيفاً أن «عصابات الإرهاب والتطرف تواصل تصعيدها لتضيف جريمة شنيعة أخرى على سجل جرائمها الملطخ بدماء الأبرياء». واعتبر أن «هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن مسلسل ممنهج، والعملية الانتخابية والسياسية بوجود هذه الفوضى وصلت إلى مستوى متدنٍ من الابتذال، والحملات المشبوهة التي تقوم على الرياء والكذب وصولاً إلى عمليات الاستهداف المتكررة». وشدّد على ضرورة «إجراء تحقيق عاجل لمعرفة من يقف خلف هذه الجريمة، وكذلك المحاولات التي استهدفت مرشحين آخرين وناشطين والتي قدمنا معلومات عنها إلى الأجهزة الأمنية»، داعياً «القوات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية أبناء الشعب والتصدي بحزم لمحاولات عصابات الإرهاب والتطرف وإفشال مخططاتها». إلى ذلك، أعلن مركز الإعلام الأمني ضبط عدد كبير من الأسلحة والأعتدة العسكرية في مصفاة بيجي، إحدى أكبر المصافي النفطية في محافظة صلاح الدين.