تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع تجربة جيفوني، قمّة الدوحة - جيفوني الأولى للإعلام الموجّه للشباب في الثاني والثالث من ديسمبر المقبل أثناء الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي. وستشهد القمة حضور حوالى 30 من خبراء صناعة السينما من قطر والشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم لتبادل الآراء حول السينما الموجّهة للشباب ومدى تأثرها بالإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية. وستُعقد القمة في الحيّ الثقافي في كتارا، بقيادة مدير مهرجان جيفوني السينمائي كلوديو غوبيتوسي والذي سيدير جلسات القمّة على مدار يوميّن بالتعاون مع وسيم مصلح آشكار من شبكة الجزيرة تحت شعار «المهرجانات السينمائية في عصر الإعلام الجديد». وستسعى القمة إلى تأسيس مبادرة تستمر على مدار العام، وإقامة فعاليتين سنويتين لمتابعة مدى تحقيق أهدافها، حيث ستُعقد القمة الأولى في الدوحة في شهر ديسمبر من كل عام وتتضمّن مجموعة من الورش وجلسات العمل، بينما تُعقد القمة الثانية في شهر يوليو من كل عام في مهرجان جيفوني السينمائي للوقوف على التقدّم الذي تم إحرازه خلال الشهور الستة التي سبقتها. ومن المقرر أن تشهد القمة تأسيس شبكة من الأفراد والمنظمات التي تستهدف الشباب، بهدف إصدار مسوّدة لإطار العمل الخاص بالإدارة والترويج للفعاليات الثقافية المخصصة للأطفال والشباب. وفي هذا السياق، قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: «تأتي قمّة الدوحة- جيفوني الأولى للإعلام الموجّه للشباب لتضيف بُعدًا جديدًا للشراكة بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان جيفوني السينمائي، حيث ستستضيف القمة أعضاء أبرز المؤسسات والمنظمات التي تستهدف فئة الشباب حول العالم، وعلى الرغم من اختلاف ثقافات وخلفيات المشاركين، إلا أننا تجمعنا رغبة مشتركة في استهداف وخدمة الشباب عبر فعالياتنا الثقافية التي ننظمها على مدار العام، وأتطلع لأن تمثل هذه القمة منصة حوار حقيقية من شأنها أن تعزز التعاون بين كافة هذه المنظمات من أجل تشكيل معالم مستقبل الترفيه الموجه لشباب الغد». من جانبه، صرّح كلوديو غوبيتوسي مدير مهرجان جيفوني السينمائي: «لقد تطوّرت شراكتنا مع مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار السنوات الخمس الماضية وقد أثمرت عن مبادرات مشتركة تخدم الشباب، وأتوجّه بالشكر لفريق مؤسسة الدوحة للأفلام على ما حققوه من خلال مهرجان أجيال السينمائي خلال هذه الفترة القصيرة، كما أرى أن الدوحة هي المكان الأمثل لاستضافة هذه القمة والتي تأتي في إطار تعزيز التبادل الثقافي واكتشاف روعة السنيما وهو ما يرتكز عليه المهرجان بشكل عام».