الشارقة:ممدوح صوان أكدت جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي حرصها على مواصلة تعزيز الشراكة الفاعلة مع مختلف قطاعات العمل في سبيل تطبيق أرقى معايير الجودة وترسيخ ثقافة التميز واعتماد أفضل الممارسات في مؤسسات القطاع الخاص على مستوى إمارة الشارقة والدولة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.جاء ذلك خلال «ملتقى أفضل الممارسات 2018» الذي عُقد امس بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة عضو مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي، ومحمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة،وندى الهاجري المنسق العام للجائزة، وعدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة والدولة، إلى جانب عدد من قناصل الدول الشقيقة والصديقة، وإسراء مبيضين مدير فرع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة «EFQM»في الشرق الأوسط.وشهد الملتقى الذي يُعتبر أحد الفعاليات السنوية المنبثقة عن «جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي»التي تنظمها غرفة الشارقة في إطار مهامها وجهودها الدؤوبة الرامية إلى تنظيم الحياة الاقتصادية والقطاعات الصناعية ومختلف المهن في الإمارة، الإعلان عن فتح باب التسجيل في الجائزة لدورة عام 2018، وذلك وسط مشاركة عدد كبير من شركات القطاع الخاص والمنشآت الفائزة بدورة الجائزة السابقة والشركات الراغبة في الاشتراك بالجائزة في دورتها المقبلة. وأكد خالد جاسم المدفع الحرص على تطوير جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي وملتقى أفضل الممارسات بوتيرة مستدامة، مشدداً على أن الجائزة لن تدّخر جهداً في سبيل توسيع دائرة الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية المتخصصة في إدارة الجودة وفي مقدمتها «المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة» التي تحظى بمكانة مرموقة وعريقة حيث تمثل معاييرها أحد أرقى النماذج العالمية المعتمدة في مجالي الجودة والتميّز.وقال المدفع إن مُلتقى أفضل الممارسات يُعتبر من ثوابت جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي وأحد محطاتها الرئيسية ونقطة الانطلاق السنوية نحو تنظيم دورة جديدة ومتجددة من الجائزة شكلاً ومضموناً، لتواصل الجائزة مسيرتها الرائدة من أجل تحقيق الريادة في إطلاق المبادرات النوعية التي تُعزّز ثقافة الجودة والتميز باعتبارهما ركيزتي الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة على مستوى الشارقة والدولة ومجلس التعاون الخليجي.وأضاف المدفع أن جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي والملتقى، ما كان لهما أن يستمرا ويتطورا من دون الشراكة الفاعلة مع مختلف قطاعات العمل على مستوى الإمارة، مشيراً إلى أن الجائزة أسهمت على مدى 28 عاماً وبشكل بارز في نشر ثقافة التميّز والجودة في وسط المجتمع الاقتصادي المحلي ونجحت في التوسع على المستويين الوطني والخليجي، وباتت فئاتها تُغطي جوانب عديدة من عمل إدارات المنشآت الاقتصادية وتلعب دوراً فاعلاً في رفع مستوى وآليات العمل، وفي تحسين أداء المنشآت والارتقاء بخدماتها والنهوض بجودة وكفاءة منتجاتها، وفي تعزيز موقعها في السوق والانتشار في مناطق جغرافية أوسع.واستعرضت إسراء مبيضين مدير فرع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة «EFQM» في الشرق الأوسط،منهجية عمل النموذج الأوروبي لإدارة الجودة وآلياته التطبيقية العلمية، وأثر ونتائج توافق أداء مؤسسات القطاع الخاص مع معايير هذا النموذج وأهميته في تحفيز العاملين في الشركات على الإنتاجية وتطوير أدائهم، مقدمة شرحاً حول مراحل بناء التميز في الابتكار وتأثيره على رفع مؤشر الجودة وتحقيق الاستدامة المؤسسية.وأكدت ندى الهاجري منسق عام الجائزة، على أهمية ملتقى أفضل الممارسات في عرض تجارب وإنجازات المؤسسات الفائزة بالجائزة بما يسهم في تعميم وتبادل المعرفة على أوسع نطاق. «اقتصادية الشارقة» تنظم ورشة عمل مكافحة التقليد عززت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة جهودها لمكافحة البضائع المقلدة حيث نظمت ورشة عمل شارك فيها 12 من الضباط التجاريين، وتعتبر ورشة العمل هذه الثالثة التي نظمتها دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة منذ بداية العام 2018، ومجموع عدد المشاركين وصل إلى 41 موظفاً. وخلال الورشة، تم شرح كيفية التمييز بين البضائع الأصلية والمقلدة وسبل حماية العلامات التجارية من التقليد والقرصنة كما تضمنت الورشة كيفية توثيق المنتجات المشتبه بها بالصور وآلية التحقق منها، وتناولت الورشة الأساليب التي يستخدمها المتعدون على حقوق الملكية الفكرية للعلامات التجارية. وقال سالم السويدي مدير إدارة الرقابة والحماية التجارية بالدائرة: «تضع دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة حماية حقوق الملكية الفكرية ضمن أولوياتها.